أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

من الذي يدير أزمات المشتقات النفطية ؟!

- طاهر الهبوب

ذكر عدد من المتابعين وتحضيرية البترول، وشركة النفط اليمنية، أن أزمة المشتقات النفطية الموجودة في العاصمة صنعاء مفتعلة وغير حقيقية وهناك من يسعى لتأجيج الوضع وخلق حالة من الاستياء العام ولو كان هناك ازمة مشتقات نفطية كانت ستعم كل المحافظات والدليل ان المشتقات النفطية متوفرة ماعدا صنعاء وذمار، وأضافت شركة النفط انها تقوم بتسليم الحصص الخاصة بكل محافظة والعاصمة وانه تم اعتماد كمية اضافية للعاصمة لكنها لم تؤثر بسبب اصرار البعض على الازمة.

 

واتهم مواطنون وجهات مسؤولة ما اسمته «خلايا تابعة للنظام السابق»، بافتعال أزمات المشتقات النفطية المتوالية، وترمي من وراء ذلك تأجيج الشارع اليمني، خدمة لأغراض سياسية بحتة - حسب وصفة، وحسب مأرب برس فإن مصادر استخباراتية قالت: إن خلايا تقودها عناصر من النظام السابق بالتعاون مع خلايا حوثية، تسعى لإحداث أزمة خانقة في المشتقات النفطية، لإحداث بلبلة في أوساط الشعب اليمني.

 

وكشف المصادر عن أن جهات أمنية رصدت أشخاصاً، يقومون بتوزيع أموال على محطات البترول خاصة تلك التي تقع على خطوط النقل الطويلة بين المحافظات لحثهم على إغلاقها، مشيراً الى أن تجاوب أصحاب المحطات، تسبب في إحداث أزمة حقيقية، في العاصمة صنعاء، خلال الثلاثة الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي.

 

ويتعلل أصحاب المحطات بعدم توفر الكهرباء لتشغيل محطاتهم، او بمحاولات إصلاح مكينات ضخ البترول، وأضافت بأنه "تم رصد خلايا تقوم بالتحريض ضد حكومة الوفاق، والترحم على عهد صالح، بغرض خلط الأوراق، وإظهار أن النظام السابق كان أفضل من اليوم"، وأشارت المصادر بأن افتعال هذه الأزمات يأتي في إطار مشروع للنظام السابق بالتعاون مع جماعة الحوثي لما يريدونه "إسقاط العاصمة صنعاء" ، دون أن تفصح عن أي نوع من الإسقاط يعنيه (سياسي – اقتصادي..)، وتتزاحم طوابير طويلة من السيارات والمركبات على أبواب المحطات البترولية، وهذا ضاعف من حدة الاختناقات المرورية.

المصدر : اخبار اليوم

Total time: 3.4008