أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

نظاما سوريا وصربيا يشوهان الإسلام ( شركاء الإسلاموفوبيا )

- عباس عواد موسى
نظاما سوريا وصربيا يشوهان الإسلام ( شركاء الإسلاموفوبيا )
بقلم : ياسمين الرجبي
ترجمة : عباس عواد موسى
لا شك أن العالم المعاصر يحكمه طغاة بأشكال متعددة وأنواع حكم متنوعة . لكنها كلها تصب في طريق واحدة وتتفق على انتزاع الإسلام من صدور أتباعه . ومع اندلاع حقبة الربيع العربي ضد أتباع هؤلاء الطغاة الفاسدين , أخذت وسائل إعلامهم  المشينة بتشويه صورة الدين الإسلامي وتخلف معتنقيه . وهي النقطة التي أفاد منها نظام الطاغية وحليفته صربيا . فعلى مواقع التواصل الإجتماعي نجد القوميين الأصراب يغدقون في نشر ما يصور المسلمين على أنهم إرهابيون مجرمون ووصولهم للسلطة يهدد الكنائس . هكذا قرأنا ما نشروه سابقاً عن أوضاعهم في العراق ولا زلنا نقرأه عن وضع المسيحيين في سوريا ونيجيريا . رغم أن عدداً ليس قليلاً من المفكرين والمبدعين تمسكوا بأن اليهود هم أصحاب الأذى في كل ذلك وهو استمرار منهجيتهم التي اعتدناها قديماً عنهم . وهم من وجد في الكنيسة الروسية والصربية حليفاً مبكراً منذ عدة قرون وها نحن نجدهما في بيت الطاعة الصهيوني جنباً إلى جنب مع ولاية الفقيه والعملاء السّنّة من المنصاعين الجبناء . ومهتهم القذرة تتلخص في شطب التعايش السمح بين المسلمين والنصارى على مدار التاريخ , ويعمدون إلى حرق الكنائس ويلصقوا التهم بالإسلاميين لتحقيق مآربهم الشيطانية على غرار ما يفعله عميلهم السيسي وأتباعه . وهنا أحذر وسائل الإعلام المقدونية من الإنجرار وراء ألاعيب الأقزام السفلة خاصة وإن مقدونيا بلد متعدد الأعراق والديانات وحتى الكنيسة الصربية لا تعترف بكنيسة مقدونيا وهما أرثوذكسيتان . وأؤكد على أن الإسلام لا يكره الآخر على اعتناقه وأتباعه لا يقتلون إلا الذين يقاتلونهم بل ولا يحرقون الشجر . ولا يجيزون لأنفسهم التعذيب بحرق الجثث كما يفعل بعض الحكام المأمورين صهيونياً كالسيسي .
نظاما سوريا وصربيا يشوهان الإسلام ( شركاء الإسلاموفوبيا )
 
 
 
المصدر : ياسمين الرجبي

Total time: 0.06