اخبار الساعة - جمال حسن رفعان
عقب مقتل نجل رجل الاعمال التجاري العزي عبدالعشاري احد تجّار مدينة الشرق الأحد بمدينة الشرق ذمارجنوب شرق العاصمة اليمنية من قبل مسلحين يتبعون الشيخ المقداد كانوا قبل ارتكابهم جريمة قتل العشاري قد اصابت عياراتهم النارية السبت التاجر/ يونس احمد عبده احمد السالمي في بطنه والذي يرقد حالياً في العناية المركزة بسمتشفى الثورة بالعاصمة صنعاء في حالة حرجة ,
الأحداث التي استدعت لردة فعل واستنفار قبائل عتمة اللذين تأهبوا في حشود مسلحة للإنتقام ووضع حد لتجاهل ابنائهم وإخوانهم من قبل جماعات يستقوون ويتبعون الشيخ / المقداد احد مشائخ مديرات آنس ذمار وتأتي هذه الإشكاليات في ضل الوضع الأمني المتردي في عموم الوطن والذي تنتهزه العديد من الجماعات التخريبية في شمال وشرق وغرب وجنوب الوطن للتخريب واقلاق السكينة للمواطنين واصحاب المصالح التجارية الأمر الذي يستدعي تظافر كافة القوى والجهود والشخصيات الاجتماعية والثقافية والأمنية والسياسية والتربوية والاعلامية والمواطنين لنهج اساليب الحنكة والحكمة وإحتواء مثل هذه المشاكل ولملمتها واتخاذ انجح الوسائل والحلول لإنصاف المضلوم من الضالم والمجني عليه من الجاني هذا هوالنهج الذي اتخذه عدد من مشائخ ووجهاء ابناء مديرة عتمة والذين عقدوا (إجتماع طارئ عصر الاثنين بمدينة الشرق) نتج عنه اغلاق المدينة ونصب خيام حتى تسليم القاتل لينال جزاءه الرادع ومن خلال متابعتنا لمستمرة لتطورات الأحداث والنتائج التي تنتج اويتوصل اليها أكد مصدر مسؤول بمديرية عتمة محافظة ذمار ان الشيخ المقداد / انتهج اساليب العادات والأعراف القبلية المتعارف عليها والتي لاتخرج مضامين مقتضيات احكامها عن الكتاب والسنة وكانت تلبية الشيخ المقداد بالتحكيم بعدد من قطع الأسلحة مضاف اليها بندق تسمى(بندق النقاء) ومعناها القبول باي حكم يصدره مشائخ عتمة الوقت الذي تم فيه رفع الخيام والتوجيه بفتح مدينة الشرق التي بدئت منذ صبيحة الثلاثاء بمن فيها يمارسون اعمالهم وحركتهم التجارية الطبيعية ,,
ولتدارس الموضوع / عقد مشائخ عتمة عصر الثلاثاء اجتماع بمديرية عتمة – الميدان – مخلاف السمل الإجتماع الذي نتج عنه تحديد يوم الخميس القادم اجتماع موسع لجميع مشائخ المديرية للتشاور والخروج برؤية .