أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ، عن قلقهما الشديد على حياة وسلامة أحمد سيف الإسلام حمد ، مدير مركز هشام مبارك للقانون ، وخالد على مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وعدد من العاملين بالمركزين ، فضلا عن الباحث بمنظمة العفو الدولية ، “سعيد حداد” والباحث الأمريكي الجنسية بمنظمة هيومن رايتس ووتش ” دانيل وليامز” ، عقب حصار المبنى الذي يضم المركزين الذي يقع بمنطقة وسط البلد ، من قبل بعض البلطجية والعصابات التابعة للحزب الوطني الحاكم ، واقتحام المركزين من قبل قوات زعمت أنها تابعة للشرطة العسكرية ،في نحو الثالثة بعد ظهر اليوم ، حيث تم إغلاق تليفونات النشطاء الحقوقيين وفي ظل الحصار الذي فرضته العصابات المجرمة على المبنى ، لم تتمكن الشبكة العربية أو الجمعية المصرية من دخول المبنى والاطمئنان على حياة النشطاء الحقوقيين حتى هذه اللحظة.
والشبكة العربية والجمعية المصرية ، وهما يستنكران بشدة هذا التطور النوعي في عمل العصابات الإجرامية التابعة للحزب الوطني ، فهما يحملان قوات الجيش المصري المسئولية كاملة على حياة النشطاء ، ويطالبونه بالإفراج عن النشطاء الحقوقيين فورا ، والإعلان عن أماكن احتجازهم ، وإعلان أسباب هذا الاحتجاز ، لاسيما في ظل الحياد الزائف الذي تبديه قوات الجيش ، والذي أسفر عن ترك الشوارع نهبا لهذه العصابات الإجرامية.
النشطاء الحقوقيين المختفين :
1- أحمد سيف الاسلام حمد ،محامي مصري ومدير مركز هشام مبارك للقانون
2- خالد على عمر ، مصري ومدير المركز المصري للحقوق الإقتصادية والاجتماعية
3- مصطفى الحسن ، محامي مصري ،بمركز هشام مبارك للقانون
4- سعيد حداد ، باحث جزائري بمنظمة العفو الدولية في لندن
5- دانييل وليامز ، باحث أمريكي بمنظمة هيومن رايتس ووتش
6- محسن بشير محامي مصري ،بمركز هشام مبارك للقانون
7- نادين أبو شادي ،ناشطة حقوقية مصرية
فضلا عن مجموعة من المحامين والنشطاء الغير معروف عددهم