اخبار الساعة - عباس عواد موسى
وسط دعواتهم للعودة
ألألبان في سوريا لن يتراجعوا عن مسيرة الجهاد حتى قيام الخلافة في العراق والشام
عباس عواد موسى
لن يستمع المجاهدون الألبان في سوريا لعلماء الإسلام الصهيوأمريكي وحذروهم من استمرار نهجهم العميل وفتاواهم التي تعني ارتدادهم عن الدين . وأكدوا إنهم لن يحيدوا عن المسيرة الجهادية حتى إعادة الخلافة من العراق والشآم وعاصمتها القدس . جاء ردهم على لسان أمير غالبية الألبان المجاهدين في سوريا لافدريم مهاجري , الألباني من كوسوفو في تسجيل تم بثه على اليوتيوب مؤخراً ووصف بأنه الأعنف . ومن المرجح أن تكون كلمته النارية جاءت رداً على دعوات الإتحادات الإسلامية في مقدونيا وألبانيا وكوسوفا ومونتينيغرو وصربيا وغيرها . وفيها أكد أن نيل الشهادة في الشام هو أمنية الجميع فهو الطريق الوحيد لاستعادة الخلافة وقال : سنقاتل حتى النهاية , حتى الإستشهاد وستستمر المسيرة حتى إعلان الخلافة الإسلامية .
أمير الألبان هاجم فتاوى نعيم ترنافا مفتي كوسوفا وغيره من مفتيي تلك البلدان واصفاً إياهم بالمرتدين ودعا الشباب للإلتحاق بمسيرة الجهاد اللذيذة حتى تطهير الشآم ( سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ) والعراق من رجس الصهاينة وعملائهم الروافض والمنافقين أمثال هؤلاء المفتين والسلطات التي يستلقون في أحضانها .
سنموت شهداء بإذن الله حتى يعيننا الله جل شأنه على إقامة الخلافة في الشام . سنموت كي نلتقي شيخنا الشهيد وقائدنا الفذ أسامة بن لادن في الجنة . لا تستمعوا لهؤلاء المرتدين الذين فرحوا لاستشهاد أسامة بن لادن . وأضاف المهاجري متوعداً بقطع رأس الجنرال الأمريكي الذي يوجه ثُلّة من العملاء لتصفية المجاهدين وقال إنه معروف لديهم .
ألمحلل برانكو غيورغييفسكي استهان بدعوات التابعين للإدارة الأمريكية من رؤساء الإتحادات الإسلامية فهدفهم هو كسب المال والإسترزاق ولا تأثير لديهم . وقال إن الجهاديين باتوا يمسكون بزمام المبادرة والقيادة ويشتد عودهم يوماً تلو الآخر وأضاف إن عدد الجهاديين الألبان المعروف 750 وإن ذهابهم غاية في التعقيد والأجهزة الإستخباراتية عاجزة عن تفكيك خيوط شبكاتهم المنتشرة في جميع أنحاء العالم . ووصف أعدائهم بالجبن أمام شجاعتهم وتخدمهم المتغيرات الدولية المتسارعة . وحذر غيورغييفسكي العالم من التخلي عن العملاء رغم جبنهم وضعفهم لأن ذلك سيسرع كثيراً من عودة الفتوحات الإسلامية .
المصدر : عباس عواد موسى