في بادره خطيره تعد الاولى من نوعها  خرجت صباح اليوم الاحد مجموعات مسلحه تابعه لعدد من مشائخ عنس ، في ما اسموها  تظاهره سلميه للمطالبه بتنحيه المحافظ العمري .
 وقد  كان المتظاهرين يرفعون لافتات كتب عليها عبارات تشجع العصبيه والمناطقيه ، حيث  اعتبرها الكثيرون من ابناء ذمار استفزازيه  وخطيره توجج الصرااعات وتشعل الفتن بين ابناء محافظه ذمار  حيث كان المتظاهرين والذي يصل عددهم قرابه 50 شخصا يرفعون لافتات تتهم المحافظ العمري بالتعصب لصالح ابناء قبيلته "الحداء" وفي ذات الوقت مدججين بالاسلحه ويحملونها على اكتافهم.
 
 
 
 وقد ابدت شخصيات سياسية واجتماعية بمدينة ذمار استيائها من تؤاطؤ الاجهزة الامنيه والتي سمحت بحمل السلاح وسط المدينه ومما قام به المسلحين صباح اليوم من ممارسات  استفزازيه للمواطنين حيث ظلت  سيارات تحمل عشرات المسلحين تجوب شوارع مدينه ذمار وتشهر  الاسلحه في وجوة المواطنين.
 
واعتبرت هذه المظاهره "  المسلحه "  تؤسس في اشعال  الفتنه واوالكراهيه  والعنصريه القبليه بين ابناء عنس والحداء .
محذره مشائخ عنس من  مخاطر الانزلاق وراء هذه الفتن ودعتهم الى عدم الدفع بمرافقيهم ووتشجيعهم على هذه الممارسات الخاطئه .
مشيرين الى ان وسائل اقامه التظاهرات السلميه معروفه حيث يرفع  المحتجين مطالبهم بطرق سلميه لا بالتظاهر وحمل السلاح .
 
واشارت تلك الشخصيات الى ان محافظ ذمار يعد من اكثر المحاربين لابناء قبيلته والذي لم يتهاون يوما مع اي منهم وقد تعرض لابناء مديريته في كل الاوقات ورجل لا  يشكك احد بحياديته وصرامته مع الجميع بما فيهم ابناء قبيلته ، وما تلك الاتهامات التي اطلقها المسلحين اليوم الا تزييف للحقائق وايقاظ للفتنه .
 مطالبه الاجهزة الامنيه بضبط الاوضاع ومنع حمل السلاح والتجول به وسط المدينه على الجميع دون مراعاه للوجاهات والمشيخات والنفوذ لما فيه صالح المدينه قبل ان تتحول الى مسرح للحروب القبيله والفوضى .
 
وتاتي هذه التظاهره " المسلحه "  بعد يومين من وقوع نزاع مسلح بين الشيخ احمد العزيزي احد مشائخ الحداء ، والشيخ حسين المقدشي احد مشائخ عنس بسبب خلاف بينهم على ملكيه ارض واسفرت المواجهات التي وقعت صباح الجمعه "عن اصابه نجل الشيخ العزيزي باصابه خطيره بعد تعرضه لطلق ناري .