الطفل جميل عادل ناجي ذو السادسة من عمره اغتالته رصاصة طائشة حيث كان في ساحة المدرسة واستقرت في جمجمته .. ولا زال الان يصارع الحياة في مستشفى اليمني الدولي بمحافظة تعز ..
وهو الامر الذي جعل أمه تتستصرخ بكلمات ابكت الجميع كان نهاية كلامها .. ذنب من !!! وهذه كلماتها:
صرخة أم
وصرخت بصوت يعلو *** في الأفاق يشق أكوام الضباب
ماكل هذا الدمار والفساد *** في بلادي ماكل هذا الخراب
ذبح وقتل وتفجير وشتات *** أين قومي أين أولي الألباب
قالوا ومن أنتي؟من تكونين؟*** قلت وماشأنكم!أنا سلمى أو رباب
أنا زينب خديجة أوسعاد *** وما تغني الأسماء أوالألقاب
أنا أم مزق فؤادها الألم *** كجسد يمزق بين أنياب الذئاب
خرج طفلي يبتغي علماً *** لم يكن في يده سوى قلم وكتاب
دخل الفصل يدرس يتعلم*** وفي الفسحة خرج يلهو مع الأصحاب
فجاءته رصاصة غادرة سكنت رأسه فوقع على الأرض يتمرغ في التراب
فصرخت أيا ولدي: قال:أماه لاتخافي وصمت فلم أعد أسمع له سؤال أو جواب
رباه..... رباه..... رباه.....رباه رباه من لي سواك يارب الأرباب من لي سواك ياأملي ورجائي ومن رجاك يارب ماخاب...ماخاب