تناقش مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية EDF مع القطاع الخاص والجهات الحكومية وغير الحكومية بمحافظة حجة دور القطاع الخاص اليمني والخليجي في استيعاب مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني من خريجي المعاهد التقنية الصناعية وكليات المجتمع.
وقال عيسى الراجحي رئيس المؤسسة أن هذا النقاش يأتي استجابة للحاجة الملحة لاستيعاب الشباب وتوظيف طاقاتهم وقدراتهم في عملية التنمية وتوسيع دائرة التدريب المهني والتعليم الفني كونه أحد أهم المخارج العملية من البطالة المتزايدة في أوساط الشباب كما أن تأهيل واستيعاب الشباب يساهم في حفظ الأمن القومي لليمن وجيرانه باعتبار العاطلين هم الوقود الحقيقي للكثير من عمليات التخريب والعنف والجريمة.
الصعوبات والمعوقات التي تحول بين خريجي التدريب المهني وبين سوق العمل اليمني والخليجي سيتم طرحها في ندوة يرعاها وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور ابراهيم عمر حجري ومحافظ محافظة حجة المهندس فريد أحمد مجور وبحضور الملحق التجاري السعودي بصنعاء في مارس المقبل بمدينة عبس محافظة حجة.
موضحاً أن النقاش سيركز على أسباب ضعف استيعاب القطاع الخاص في المحافظة للخريجين والخريجات. والحلول والمعالجات العملية وآليات تطبيقها.
وأشار الراجحي إلى أن عدداً من أوراق العمل سيقدمها نخبة من الاقتصاديين ورجال الأعمال والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة للخروج بأفكار وآليات عمل واضحة من شأنها استثمار الطاقات البشرية خصوصاً من فئة الشباب العاطلين وتحويلهم إلى قدرات إنتاجية تساهم بصورة مباشرة في عملية التنمية.
مؤكداً على أهمية مشاركة القطاع الخاص والشركات المحلية في تحمل مسئوليتهم الاجتماعية في التدريب والتأهيل والاستيعاب للشباب. معرباً عن ثقته في أن هذه الفعالية ستمثل نافذة جيدة لتقوية وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وهذه المعاهد والكليات لامتصاص البطالة بين الشباب وتسهم في التنمية والحد من الجريمة.