وجه النائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش يوم الأحد 26يناير 2014م رئيس نيابة محافظة حجة بطلب محاضر جمع الإستدلالات من شرطة محافظة حجة وإحالة الشكوى المرفوعة له والمقدمة من وكيل نيابة حجة الأبتدائية القاضي عبدالوهاب نجمي إلى النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة الحديدة .
وتتلخص وقائع القضية في أن نجل محافظ محافظة حجة محمد علي القيسي ومعه مدير أمن مديرية حجة وهما جميعاً من أبناء منطقة الشراقي بمحافظة حجة إعترضا على قرار صادر من وكيل نيابة حجة عبدالوهاب نجمي وحضرا يوم الخميس الماضي 23يناير2014م إلى مقر النيابة ومعهما مسلحين من أبناء منطقة الشراقي على متن عدة سيارات وتكاثروا الى وصلوا الى مايزيد عن مائة مسلح وقاموا بمحاصرة مقر النيابة وإطلاق النار بكثافة على الغرفة التي كان يتواجد فيها وكيل النيابة قاصدين قتله بعد أن حاول نجل المحافظ اختطاف وكيل النيابة إلى منزله بزعم حمايته من أبناء منطقته بعد رفض وكيل النيابة وفي الساعة السادسة مساء الخميس تم إطلاق النار بكثافة من جميع الاتجاهات على مقر مبنى النيابة وحاولوا اقتحام المبنى وأثناء صد جنود حراسة مبنى النيابة لهم تعرض الجندي يحيى حمود بادي لشظيه في رأسه ولولا أن الجندي من نفس أبناء المنطقة الشراقي لما توقف المسلحون عن جريمتهم .
تدخل أحد المشايخ الفضلاء من أبناء محافظة حجة وظل يحمي وكيل النيابة وبعد رفع المسلحون حصارهم عن النيابة استطاع وكيل النيابة أن يرجع الى صنعاء لعرض الموضوع على النائب العام لاتخاذ الحل المناسب ومنع المجرمين من ارتكاب جريمتهم علماً بإنهم لازالوا حتى اليوم يهددون عضو النيابة عبدالمجيد القاضي في حال لم يتم إعادة متهمين مفرج عنهم إلى السجن بناء على رغبة المسلحين وخلافاً للأوامر القضائية .
نجل المحافظ يمارس دور المحافظ عملياً وقد تواصل نجل المحافظ مع وكيل النيابة بعد اطلاق النار الكثيف على غرفة وكيل النيابة ليخبره أن والده المحافظ أتصل به من صنعاء ليبلغه بإن يوقف محاولة إقتحام مقر النيابة ممايدل على علم المحافظ وسكوته على جريمة الشروع في قتل وكيل نيابة حجة الإبتدائية .