تابع مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ويتابع سير تعبيرات الرأي الذي يقوم بها الشباب والمواطنين في محافظة عدن ..
كما تابع ويتابع الأسلوب الذي يتم إتباعه من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية حيث يتم استخدام السلاح الحي لمواجهة هذه التعبيرات السلمية مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الشباب والمواطنين ...
أن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وهو متابع مايجري يعبر عن استنكاره وإدانته الشديدين للأسلوب الذي تتبعه السلطة وأجهزتها الأمنية في مواجهة شباب ومواطنين أرادوا أن يمارسوا حقهم في التعبير السلمي تجاه المعاناة والمظالم والانتهاكات التي تمس حقوقهم الدستورية والإنسانية في حياة كريمة وعدالة اجتماعية ..
وفي مواجهة ضعف وسيطرة الفساد والفاسدين على القرارات المتعلقة بحياتهم ومستقبلهم ..
إذ يكرر مركز اليمن... إدانته واستنكاره .. للأسلوب الذي يتم التعامل به مع الشباب والمواطنين المطالبين بحقوقهم والمستخدمين حقهم في التعبير الديمقراطي السلمي .
وفي ذات الوقت يحيي شهداء هذه التعبيرات السلمية والديمقراطية ويتمنى للجرحى الشفاء والسلامة ..
ويتسأل مركز اليمن لماذا لا يتاح لشباب ومواطني محافظة عدن حق التعبير السلمي بالمظاهرة و الاعتصامات بنفس الحق الذي تعطيه السلطة وحزبها الحاكم لأعضائها ومناصريها في الاعتصام بيد أن التحرير وميادين أخرى في العاصمة صنعاء وفي التظاهر والتعبير عبر استخدام افزع التعابير والشعارات والهتافات ضد المعارضين للنظام ..
كما يتساءل مركز اليمن عن الأسباب الذي تدفع بالسلطة استخدام السلاح الحي لمواجهة متظاهرين يطالبون بأسلوب سلمي بحقوقهم المشروعة وتنفرد السلطة باستخدام هذا الأسلوب الإجرامي الذي أودى بحياة شباب ومواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية .
معبراعن رفضه استخدام القوة والسلاح في مواجهة التعبيرات السلمية والحق الديمقراطي كما يرفض في ذات الوقت المساس بالممتلكات العامة .
ويطالب بوقف استخدام القوة المسلحة في مواجهة المعبرين عن مطالبهم المشروعة المستخدمين لحقهم الديمقراطي في التعبير في عدن والضالع ولحج وتعز وصنعاء وكل مدن ومحافظات البلاد و إحالة المسؤولين عن أطلاق الرصاص الحي على المواطنين المشاركين في التظاهرات السلمية التي شهدتها محافظة عدن وفي مدينة المنصورة بوجه خاص والتي تسببت بقتل وجرح العشرات .. إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية . "