واقعنا الذي نعيشه اليوم للاسف الشديد لايسر عدوا قبل الصديق وكل حزب بما لديهم فرحون انا لم اعتقد يوما ان هناك احزاب في اليمن منذخرجت الى هذه الحياة الدنيا وحتى لحظة كتابة هذا المقال كون هذه الاحزاب اكشاك خاصه بالقائمين عليها ليس فيها مؤسسات ولافيها تبادل للمواقع القياديه ولابرامج تنفذ على ارض الواقع وكل هذه الاحزاب اسسها اشخاص وفصلوها على مقاساتهم وترؤسوها الى الابد هذا واقع الحال .
صمموا هذه الاحزاب لتتوافق مع مصالهم لامع الوطن للاسف للابتزاز السياسي لاللاصلاح المالي والاداري .
اغلب هذه الاحزاب تعمل على اعاقة تقدم الوطن للامام من خلال ممارساة قادتها العنجهيه والانانيه بحق الوطن والمواطن .
اكشاك تمتلك القنوات الفضائيه والصحف الالكترونيه والورقيه ووسائل الاعلام الاخرى تنفذ بها مكايدات يخجل الحليم ان يراها عدى ان يقرئها .
الى متى ستضل هذه الاكشاك تقدس الاشخاص وتنهش في قلب الوطن ومقدساته .
جهل سياسي واخلاقى لبعضها يصل الى حد الجنون هل من رادع وهل من مراقب على هذه الاكشاك التى تدس السم في العسل من بكل ما لديها من قوة دون ادنى ذرة ضمير .
سئمنا الشائعات والترهات والمماحكات نريد احزاب تتسابق الى خدمة الشعب لاالى هدم ما بني نريد احزال لها برامج واضحة لاتتبع اشخاص بعينهم نريد احزاب تقبل بالتغير العميق في مؤسساتها.
نريد احزاب تنفع المواطن وتنورة بالصح من الخطاء اما هذه الاكشاك فهي مجرد تابع لاشخاص يعرفهم الشعب وهم سبب في ما وصل اليه حالنا اليوم هل من نوايا صادقة لتحويل تلك الاكشاك الى برامج عمليه تلبي تطلعات الشعب اليمني الى افاق المستقبل المشرق اتمنى ذلك لكن متى ايها الاكشاك ستتحرك الدماء في عروقكم وتفكرون بما يساعد على اخراج البلد الى بر الامان بدلامن التمترس وراء الاشخاص انها فرصتكم الوحيده لتواكبوا التغير في شكل الدولة والنظام مالم فانكم ستضلوا في اكشاككم الى ما لانهاية .
تمنياتي لارض السعيده التخلص منكم والخروج الى برالامان بشباب الجيل الجديد بديلا عن تربصكم وتمترسكم وراء من تعرفونهم .
حفظ الله اليمن