اخبار الساعة -
في ليلة أول أمس الموافق 2011/2/24 قام
مجهولون بسرقة سيارة ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأضواء و(موقع الأضواء نت)
علي أحمد الأسدي نوع حبة (مقفص) تحمل لوحة معدنية رقم (19/1779) من أمام
منزله الكائن /حي النصر/ سعوان/ أمانة العاصمة وعلى متنها كمية من أعداد
الصحيفة وأوراق ووثائق هامة.. وقد تم إبلاغ السلطات الأمنية المختصة
بالمنطقة وأمانة العاصمة بحادث السرقة صباح أمس الجمعة والذي يأتي بعد عدة
تهديدات ومحاولات إعتداء تعرض لها ناشر ورئيس التحرير من مجهولين بسبب آراءه ومواقفه في الصحيفة وفي موقع (الأضواء نت) تجاه مجمل القضايا
والأحداث السياسية والشعبية على الساحتين الوطنية والقومية وكان أخرها
تهديد من تلفون ثابت يوم الإثنين الماضي توعده بعواقب وخيمة ومنها (إهدار
دمه) إذا لم يكف عن نشر قوائم الفاسدين والذي أعتبرهم صاحب التهديد (رموزاً
وطنية).. والذين أمضوا عقوداً في مناصبهم دون أن يتغيروا أو يقدموا شيئاً
للوطن والمواطن سوى الخوف والفقر والمجاعة وطوابير البطالة.
ومن هذا المنطلق تحمل صحيفة الأضواء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسئولية وتطالبها بإتخاذ اللازم أسوة بما تقوم به من إستنفارات وتسويات للمسئولين وأبناء الذوات والنافذين والوجاهات في القبيلة والدولة والحكومة خاصة في ظل ما تدعيه الخطابات الرسمية والتقارير الأمنية عن نعمة الأمن والأمان والإستقرار في اليمن إلا أن الواقع يدحض تلك الإدعاءات والتقارير جملة وتفصيلاً في ظل تزايد وإنتشار جرائم النهب والسرقة في أحياء وشوارع العاصمة صنعاء معقل السلطة والنظام المركزي التي يفترض أن تكون أنموذجاً في الطمأنينة والإستقرار وليس العكس.
وتؤكد الصحيفة بأن مثل هذه الأفعال الإرهابية للرأي والكلمة لن تثنيها عن مواصلة دورها الوطني في كشف الفساد وتعرية الفاسدين حيثما حلوا وظلوا, لإيمانها بأن مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع.
ونناشد كافة منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين والأحزاب والتنظيمات السياسية بالتضامن مع صحيفة الأضواء وهيئة تحريرها حتى إعادة حقها المسروق والكشف عن من يقف وراء هذه الأعمال وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأمن وسكينة المجتمع .. والله الموفق.
صادر عن هيئة تحرير صحيفة الأضواء
وموقع الأضواء نت-صنعاء
ومن هذا المنطلق تحمل صحيفة الأضواء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسئولية وتطالبها بإتخاذ اللازم أسوة بما تقوم به من إستنفارات وتسويات للمسئولين وأبناء الذوات والنافذين والوجاهات في القبيلة والدولة والحكومة خاصة في ظل ما تدعيه الخطابات الرسمية والتقارير الأمنية عن نعمة الأمن والأمان والإستقرار في اليمن إلا أن الواقع يدحض تلك الإدعاءات والتقارير جملة وتفصيلاً في ظل تزايد وإنتشار جرائم النهب والسرقة في أحياء وشوارع العاصمة صنعاء معقل السلطة والنظام المركزي التي يفترض أن تكون أنموذجاً في الطمأنينة والإستقرار وليس العكس.
وتؤكد الصحيفة بأن مثل هذه الأفعال الإرهابية للرأي والكلمة لن تثنيها عن مواصلة دورها الوطني في كشف الفساد وتعرية الفاسدين حيثما حلوا وظلوا, لإيمانها بأن مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع.
ونناشد كافة منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين والأحزاب والتنظيمات السياسية بالتضامن مع صحيفة الأضواء وهيئة تحريرها حتى إعادة حقها المسروق والكشف عن من يقف وراء هذه الأعمال وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأمن وسكينة المجتمع .. والله الموفق.
صادر عن هيئة تحرير صحيفة الأضواء
وموقع الأضواء نت-صنعاء