فجر مسلحون حوثيون اليوم دار القران الكريم بمدرسة طارق بن زياد الواقعة في قرية «الصرم» بهمدان غربي العاصمة صنعاء بعد أن قاموا بنهب كافة أثاثه واختطفوا عضواً في المجلس المحلي بالمنطقة.
وقالت مصادر إعلامية إن مسلحي الحوثي قاموا بتفجير مدرسة طارق بن زياد والتي كانت سابقا معهداً علمياً وفيها دار للقران الكريم يقع ضمنها .
وأفادت مصادر محلية أن مدرسة طارق بن زياد التي فجرها الحوثيون هي مدرسة نموذجية - ابتدائي - إعدادي – ثانوي وهي الوحيدة في المنطقة لحوالي عشرين قرية من حولها.
وبث ناشطون على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) مقطع فيديو يظهر فيه الحوثيون وهم ينهبون أثاث دار القران الكريم قبل أن يقدموا على تفجيره.
وفي نفس السياق اقتحم مسلحون حوثيون منزل القيادي في حزب الإصلاح وعضو المجلس المحلي علي عجير واقتادوه الى جهة مجهولة.
كما هاجم مسلحو الحوثي عدداً من القرى في همدان واندلعت مواجهات عنيفة مع رجال القبائل .
وتحدثت المصادر عن وقوع 26 قتيلاً وجريحاً في الاعتداءات التي نفذها المسلحون الحوثيون على أبناء القبائل في الصرم وما جاورها في مديرية همدان غربي العاصمة صنعاء وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل 8 أشخاص.
كما أشارت مصادر محلية إلى فقدان 15 شخصاً من أبناء المنطقة وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى ساعة كتابة الخبر.
وحمل أهالي المنطقة الحكومة ووزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية كامل المسؤولية بالإضافة إلى تحميلهم منظمات حقوق الإنسان المسؤولية الأخلاقية.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا الحوثي ـ حاولت عبر مسلحيها وعناصرها بمحافظة عمران ـ اقتحام مدينة عمران يوم الخميس الماضي بغرض إسقاط المحافظة وإخضاعها لسيطرة الميليشيا إلا أن قوات الأمن والجيش ـ التي انتشرت في مداخل ومخارج المدينة والقرى المحيطة بها ـ حالت دون ذلك.