جميل ورائع ومفيد
اقدام مجموعة من الاعضاء البرلمانيين لحزب المؤتمر الشعبي العام
الحاكم والمتحكم في كل شئ على الاستقالة الناقصة التي ستكتمل بالاستقالة من
عضوية البرلمان ولن نعتبرها كضحك على ذقون الغلابى والمخدوعين الذين هللوا
لها ، كونهم اي الاعضاء وصلوا الى تحت القبه على صهوة حصانه
وباموال صرفت من الخزينة العامة للدولة جزءا منها على حملاتهم الانتخابية
والباقي الى جيوبهم .. فتداعي اركان البرلمان الشكلي ، الذي نحتاج الى
حصانة تحمينا منه ومن اعضاءه تعتبرمن اللبنات الهامة على طريق
التغييروانتصار ثورة الشباب الى جانب قطاعات اخرى عسكرية وامنية وسياسية
ودبلوماسية و قضائية وغيرها ومن داخل العائله المالكه نفسها ، فكلما قرّبت
ساعة الخلاص وساعة الاسقاط نجدها وقد تحولت الى سرآب بعيد ونزداد ضمئاً
وعطشاً لاتستطيع الدماء المسالة هنا وهناك من إروائه وجوعاً لاتستطيع لحوم
اجسادهم العديمة الحياء من إشباعه ، ولم يؤد السحر مفعوله بعد فخطابات
رئيسنا العنيد تجاوزت الرقم ثلاثة وايام الاسبوع تجاوزت يوم الجمعة ، مع
ان اثنين سبقاه سقطا بعد الخطاب الثالث ويوم جمعه ، وهاهو العقيد العتيد
وعميد الحكام العرب واولاده وبعد ان القى خطابه الثالث إثنان عبر
التليفزيون وواحد عبرالاذاعة يقاومون قرار شعب عمر المختار ويطلّعوا كل
فنون جنونهم عليه واخطرها وابشعها جنون الإبادة التي ستعجل بجمعة الرحيل ،
فماذا اخذ الرئيس علي عبدالله صالح فارس العرب واولاده من دروس وعبرالنهاية
المخزية لزين الهاربين والمخلوع مبارك والعميد المترنح الذي
اصبح زعيماً وقائداً تحت السراديب لحي صغير في العاصمة طرابلس لا تتعدى
مساحته ستة كيلومترات مربعة اسمه قصرالعزيزية ، وسبق لوثيقة سربها موقع
ويكيليكس ان رؤية الصالح لليمن تقلصت لتقتصرعلى صنعاء وهو يفقد السيطرة
على باق البلاد ، وقد تتقلص اكثر واكثر لتقتصر على دار الرئاسة بحي
السبعين.
آخر نكته.. واحد مُخْزن سألوه : هل انت مع معتصمي الجامعة او محتلي ساحة التحرير ؟ فرد عليهم : هل يوجد اختيار ثالث