اخبار الساعة - فاطمة صلاح
أقام اليوم مركز سبا للدراسات
الإستراتيجية بصنعاء مؤتمراً بعنوان اليمن
2010م" السياسية والمجتمع"، ويهدف هذا المؤتمر إلى إثارة النقاشات
الأكاديمية المفتوحة المتعلقة بالقضايا التي تهم تاريخ اليمن، حاضرة
ومستقبلة، إلى جانب توفير البيئة المناسبة لتبادل الأفكار والآراء من خلال
الحوار البناء، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة التي يتم من خلالها
إنشاء وتعزيز الروابط بين الأكاديميين والمتخصصين وصناع القرار، وإصدار
كتاب باسم المؤتمر ،يحتوي على أوراق العمل التي قدمت خلال يومي المؤتمر.
وفي تصريح خاص قال الدكتور/ عبد الكريم سلام المتحدث باسم المؤتمر كما هو واضح من عنوان المؤتمر ومن خلال القضايا والمحاور التي ستناقش فأنة يهدف إلى دراسة مجموعة القضايا السياسية والاجتماعية وغيرها، حيث أنة سيشارك عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين بهذه المجالات، وهولا مشهود لهم في مساهماتهم في كثير من القضايا التي سبق أن تناولوها.
وأضاف : أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات تكون بمثابة مرشد لصناعة القرار السياسي وكافة المجالات التي ستناقش ، والخروج بتوصيات تأسيسية لمرحلة جديدة.
وفي المؤتمر إلقاء الدكتور/ حسين العمري رئيس مجلس إدارة مركز سباْ لدراسات الإستراتيجية ،يأتي انعقاد مؤتمرا هذا متزامن مع احتفالات شعبنا بتحقيق وحدته المجيدة ، وفي خضم تطورات لافتة تشهدها بلادنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستشعارا منا بروح المسئولية كبيت خبرة يعنى بتناول مثل هذه القضايا فان هذه الفعالية ستناقش على مدار يومين عدد من أوراق العمل في سياق جيواستراتيجيا الأمن القومي، ومسار التطور الديمقراطي باليمن، وقضايا اقتصادية وبيئة ملحة، بالإضافة إلى تقييم الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والدولة.
وأضاف العمري: كذلك سيتم مناقشة خارطة طريق جديدة لحل مشكلة المياه والقات باليمن وبحث ما إذا كان تصدير الغاز اليمني الطبيعي سيعوض عائدات النفط الناضبة ، والهجرة غير المشروعة في الجمهورية اليمنية ودور المرأة اليمنية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وموقفها، تجاه منظور النوع الاجتماعي والخلفية الاجتماعية لضعف وعي الطبقة الوسطى اليمنية بذاتها.
من جانبه قال الدكتور/ عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية تأتي هذه التظاهرة العلمية على درجة كبيرة من الأهمية ليس فقط من حيث المحاور والموضوعات التي ستناقشها وإنما أيضا من حيث أنها تمثل انفتاح علمي وبحثياً وأكاديميا على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من ناحية ، وانفتاح لصناع القرار على المؤسسات البحثية والأكاديمية من ناحية أخرى، على أساس منظور عقلاني مؤداه المقولى التي جعل منها المركز شعارا له وهي "رفد السياسات بالمعرفة" والتي لم تأتي ثمارها إلا بخلق جسور علاقة شراكة بين الإطراف المعنية بقضايا التنمية والتطور للبلاد والمجتمع حاضرا ومستقبلاً.
وأضاف الارياني: إنا على ثقة إن هذه المحددات والمنطلقات إذا ماسادت أجواء هذا النقاش من خلال الطبيعية الإشكالية للمواضيع المطروحة ، ومن الأسماء الوازنة التي لها إسهاماتها البحثية الرائعة، لاشك أنها ستخرج بسديد الرأي وببعد النظر وتعميق التحليل وكل ذلك سيجعلها تلاقي الصدى المأمول.
وهذا وسيناقش المؤتمر على مدى اليومين أربعة محاور رئيسية هي جيواستراتيجيا الأمن القومي، وسياقات التطور الديمقراطي باليمن، إلى جانب قضايا اقتصادية وبيئية ملحة، وأخرها الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والدولة.
وفي تصريح خاص قال الدكتور/ عبد الكريم سلام المتحدث باسم المؤتمر كما هو واضح من عنوان المؤتمر ومن خلال القضايا والمحاور التي ستناقش فأنة يهدف إلى دراسة مجموعة القضايا السياسية والاجتماعية وغيرها، حيث أنة سيشارك عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين بهذه المجالات، وهولا مشهود لهم في مساهماتهم في كثير من القضايا التي سبق أن تناولوها.
وأضاف : أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات تكون بمثابة مرشد لصناعة القرار السياسي وكافة المجالات التي ستناقش ، والخروج بتوصيات تأسيسية لمرحلة جديدة.
وفي المؤتمر إلقاء الدكتور/ حسين العمري رئيس مجلس إدارة مركز سباْ لدراسات الإستراتيجية ،يأتي انعقاد مؤتمرا هذا متزامن مع احتفالات شعبنا بتحقيق وحدته المجيدة ، وفي خضم تطورات لافتة تشهدها بلادنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستشعارا منا بروح المسئولية كبيت خبرة يعنى بتناول مثل هذه القضايا فان هذه الفعالية ستناقش على مدار يومين عدد من أوراق العمل في سياق جيواستراتيجيا الأمن القومي، ومسار التطور الديمقراطي باليمن، وقضايا اقتصادية وبيئة ملحة، بالإضافة إلى تقييم الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والدولة.
وأضاف العمري: كذلك سيتم مناقشة خارطة طريق جديدة لحل مشكلة المياه والقات باليمن وبحث ما إذا كان تصدير الغاز اليمني الطبيعي سيعوض عائدات النفط الناضبة ، والهجرة غير المشروعة في الجمهورية اليمنية ودور المرأة اليمنية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وموقفها، تجاه منظور النوع الاجتماعي والخلفية الاجتماعية لضعف وعي الطبقة الوسطى اليمنية بذاتها.
من جانبه قال الدكتور/ عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية تأتي هذه التظاهرة العلمية على درجة كبيرة من الأهمية ليس فقط من حيث المحاور والموضوعات التي ستناقشها وإنما أيضا من حيث أنها تمثل انفتاح علمي وبحثياً وأكاديميا على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من ناحية ، وانفتاح لصناع القرار على المؤسسات البحثية والأكاديمية من ناحية أخرى، على أساس منظور عقلاني مؤداه المقولى التي جعل منها المركز شعارا له وهي "رفد السياسات بالمعرفة" والتي لم تأتي ثمارها إلا بخلق جسور علاقة شراكة بين الإطراف المعنية بقضايا التنمية والتطور للبلاد والمجتمع حاضرا ومستقبلاً.
وأضاف الارياني: إنا على ثقة إن هذه المحددات والمنطلقات إذا ماسادت أجواء هذا النقاش من خلال الطبيعية الإشكالية للمواضيع المطروحة ، ومن الأسماء الوازنة التي لها إسهاماتها البحثية الرائعة، لاشك أنها ستخرج بسديد الرأي وببعد النظر وتعميق التحليل وكل ذلك سيجعلها تلاقي الصدى المأمول.
وهذا وسيناقش المؤتمر على مدى اليومين أربعة محاور رئيسية هي جيواستراتيجيا الأمن القومي، وسياقات التطور الديمقراطي باليمن، إلى جانب قضايا اقتصادية وبيئية ملحة، وأخرها الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والدولة.