أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

كلما اوقدوا نار للحرب اطفأها الله

- يوسف الضراسي‎

كثيرة هي الجهات التى تكسب من وراء الخراب والدماروالدماء وكثير مايتضرر البسطاء من هذه الحروب سواء كانت كبيرة اوصغيره فما تحرق النار الارجل واطيها كمايقال .
ومن هذا المنطلق نشاهد يوميا في بلدنا المكلوم حروبا في الشمال والجنوب والشرق والغرب وبمسميات مختلفة واداة قتل واحدة ومشروع ينم عن عقليات اصحاب هذه المشاريع التى لاترى الوطن الامزرعة خاصه بهم وحدهم فقط .
ومهما كانت تلكم الشعارات والمطالب والاختلافات الا ان  الكارثة التى طغت على كل ذرة عقل فيهم حملهم للسلاح على اخوانهم واولادهم من الجيش والامن بحجج لايسمع لها عاقل ولايصدقها طفل .
وهنالابد من التنويه انه ينبغي على كل افراد الشعب اليمني بمختلف اجناسهم واعمارهم ان يتنبهولك ما يحاك من حروب بالوكالة ضد هذا الشعب المكلوم دوما بسببهم وللاسف بعض المواقع الاعلاميه وبعض الاعلاميين يسيئون لمهنتهم الذي امتهنوها باشاعة الكذب والاستهانة بالدماء الزكيه من خلال نشر الاشاعات وتحميل جهة بعينها جزافا ودون ادنى ذرة من خجل مما يجعل الفطين حيرانا ويشك في امرهم انهم هم الفاعلين كون الدماء لم تجف وهم قدرموا الاخرين بتهمة القتل .
حرام ايها الاقلام المرجفة والمغرضه ان تشوهوا الحقيقة على الناس ولايفوتني ان اتقدم بخالص العزاء والمواسة الى الشعب المين عامة والى اسرالشهداء فردا فردا وشفى الله الجرحى واعاد العقول الى من سلبت منهم عقولهم انه على مايشاء قدير .
كما لايفوتني ان اعبر عن سعادتي البالغة من اجراءات وتصريحات الاخ وزير الداخليه واتمنى ان تترجم الاقوال الى افعال ونلمس ونسمع ونقراء تقرير ا عاجلاوشفافا عن العملية الاثمه في حضرموت التى اختطفت منا خيرة ابناء اليمن .
كما نتمنى من القيادة السياسيه ان تبدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى بحيادية وشفافية ومصداقيه لابانتقائيه تعيدنا الى المربع الاول .
وهنالايفوتني ان ادعوا كل من يحمل السلاح ان زمن حمل السلاح ولى وانتهي والى غير رجعه فكثيرا من من حمل السلاح قتل بسلاحه وهكذا حال المسلحين عبر الزمان ولانامت اعين الجبناء وحفظ الله اليمن (كلما اوقدوا نار للحرب اطفأها الله

Total time: 0.0436