اخبار الساعة - هدى الشرفي
تحت رعاية دولة الدكتور علي محمد
مجور, رئيس مجلس الوزراء, انطلق المعرض العام الخامس للوسائل التعليمية
بمشاركة من مختلف محافظات الجمهورية, والذي دشنه وزيرا التربية والتعليم
الدكتور عبد السلام الجوفي, والدكتورة أمة الرزاق حمد, وزير الشؤون
الاجتماعية.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أهمية المعرض الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتحسين نوعية التعليم نظراً لما تمثله الوسيلة التعليمية من عامل ايضاح تساعد المعلم على ايصال المعلومة المدعمة بالدليل فضلاً عن دورها في جذب انتباه الطالب وتوسيع مداركه.
وقال الوزير الجوفي :ان المعرض الذي يستمر على مدى خمسة ايام يضم وسائل تعليمية من مختلف محافظات الجمهورية تم اختيارها من خلال المعارض المختلفة التي اقيمت على مستوى المدارس والمديريات والمحافظات .
وأضاف :ان معرض هذا العام يتميز بمشاركة شركات ومؤسسات ودور نشر تعمل في اطار توفير الوسائل والتقنيات التعليمية، موضحا ان هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص بالاضافة الى ما يمثله ذلك من فرصة لمرتادي المعرض للتعرف على الجديد والمتطور في هذا المجال.
وتابع :ان المعرض موزع على ثلاث قاعات الاولى تضم مشاركات المحافظات والثانية تضم الاعمال التي تم اعدادها على المستوى المركزي في الادارة العامة ومركز الوسائل اما الاخيرة فقد خصصت للشركات والمؤسسات ودور النشر المشاركة في المعرض.
كما أكد حرص وزارة التربية والتعليم على دعم انتاج الوسائل التعليمية لما من شأنه تعميمها على مختلف مدارس الجمهورية في المستقبل بما يكفل تدعيم العملية التعليمية بتلك الوسائل.
وأشار الى الوسائل التعليمية المشاركة في المعرض الخامس وخاصة تلك التي تنتجها الادارة العامة للوسائل التعليمية والتقنيةوالتي تنافس المنتج الاجنبي ، معرباً عن امله في التوسع في إنتاج تلك الوسائل لتعميمها ونزولها للمنافسة في الاسواق .
يشار الى ان فعاليات المعرض تتضمن ثلاث ندوات علمية بمشاركة نخبة من الاكاديميين وذوي الاختصاص في مجال الوسائل التعليمية بهدف توضيح اهمية ودور الوسائل التعليمية في العملية التربوية والتعليمية وصولاً الى رؤى ومعايير للإستفادة من تلك الوسائل في تحسين نوعية التعليم.
من جانب أخرأكد وزير التربية والتعليم أهمية موائمة برامج كليات التربية في الجامعات اليمنية في ضوء احتياجات وزارة التربية وسوق العمل.
واشار الوزير الجوفي خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة بإعداد برنامج معلم الصف قبل الخدمة بكليات التربية بمركز البحوث والتطوير التربوي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام (جي تي زد) الى ضرورة الاستفادة من البرامج والدراسات السابقة في هذا المجال.
ولفت وزير التربية والتعليم الى اهمية ان يتحول التدريس الى مهنة تخضع لمعايير خاصة بالمعلم وبهذه المهنة بما يتيج لها مواكبة تطورات العصر، مستعرضاً الإشكاليات والصعاب التي حالة دون حرفية وتخصص هذه المهنة ومنها أشكالية التدريب.
من جهته قال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر :نحن بحاجة ماسة للمضي قدماً في إعادة هيكلة كليات التربية وتعميم برامج تلك الكليات البالغ عددها 28 كلية.
واشار مطهر الى ان مشروع الهيكلة الذي توقف لاسباب كثيرة كان يهدف الى ايجاد توافق بين برامج الكليات وإحتياجات وزارة التربية... مؤكدا اهمية تأهيل معلم الصف والتوسع فيه خاصة مع وجود اكثر من90 الف معلم ومعلمة دون مستوى الثانوية.
وشدد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تحسين وتطوير التعليم العام وخاصة الاساسي لما في ذلك من ضمان لإنجاح العملية التعليمية.
بدوره شدد رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي على ضرورة الاستمرار في تطوير كليات التربية بما يمكنها من الاستجابة للمتطلبات التربوية والثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقال الصوفي " يأتي تشكيل لجنة تنسيق هذه الكليات لتتولى تحقيق مهام تطوير برامج كليات التربية وتوحيد أطرها وفقاً لمعايير وكفايات ترتقى بالطلبة والمعلمين قبل الخدمة وتدريبهم اثناء الخدمة على مستوى متطلبات الجودة والنوعية التي تؤكد عليها استراتيجيات تطوير التعليم العام والعالي وشروط العمل في السوق".
فيما اكد مدير مكتب التعاون الفني الالماني بصنعاء (جي تي زد) الدكتور توماس إنجلهات، ان الهدف الثاني من اهداف الالفية الإنمائية حصول كل اطفال العالم على التعليم الاساسي بحلول 2015م ، معتبراً هذه الورشة خطوة في سبيل تنفيذ هذا الهدف.
وشدد انجلهات على ضرورة التدريب قبل ان ينهي طالب كلية التربية دراسته الجامعية لما من شأنه الارتقاء بأداء المعلم لتتناسب مع معايير تحسين نوعية التعليم.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أهمية المعرض الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتحسين نوعية التعليم نظراً لما تمثله الوسيلة التعليمية من عامل ايضاح تساعد المعلم على ايصال المعلومة المدعمة بالدليل فضلاً عن دورها في جذب انتباه الطالب وتوسيع مداركه.
وقال الوزير الجوفي :ان المعرض الذي يستمر على مدى خمسة ايام يضم وسائل تعليمية من مختلف محافظات الجمهورية تم اختيارها من خلال المعارض المختلفة التي اقيمت على مستوى المدارس والمديريات والمحافظات .
وأضاف :ان معرض هذا العام يتميز بمشاركة شركات ومؤسسات ودور نشر تعمل في اطار توفير الوسائل والتقنيات التعليمية، موضحا ان هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص بالاضافة الى ما يمثله ذلك من فرصة لمرتادي المعرض للتعرف على الجديد والمتطور في هذا المجال.
وتابع :ان المعرض موزع على ثلاث قاعات الاولى تضم مشاركات المحافظات والثانية تضم الاعمال التي تم اعدادها على المستوى المركزي في الادارة العامة ومركز الوسائل اما الاخيرة فقد خصصت للشركات والمؤسسات ودور النشر المشاركة في المعرض.
كما أكد حرص وزارة التربية والتعليم على دعم انتاج الوسائل التعليمية لما من شأنه تعميمها على مختلف مدارس الجمهورية في المستقبل بما يكفل تدعيم العملية التعليمية بتلك الوسائل.
وأشار الى الوسائل التعليمية المشاركة في المعرض الخامس وخاصة تلك التي تنتجها الادارة العامة للوسائل التعليمية والتقنيةوالتي تنافس المنتج الاجنبي ، معرباً عن امله في التوسع في إنتاج تلك الوسائل لتعميمها ونزولها للمنافسة في الاسواق .
يشار الى ان فعاليات المعرض تتضمن ثلاث ندوات علمية بمشاركة نخبة من الاكاديميين وذوي الاختصاص في مجال الوسائل التعليمية بهدف توضيح اهمية ودور الوسائل التعليمية في العملية التربوية والتعليمية وصولاً الى رؤى ومعايير للإستفادة من تلك الوسائل في تحسين نوعية التعليم.
من جانب أخرأكد وزير التربية والتعليم أهمية موائمة برامج كليات التربية في الجامعات اليمنية في ضوء احتياجات وزارة التربية وسوق العمل.
واشار الوزير الجوفي خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة بإعداد برنامج معلم الصف قبل الخدمة بكليات التربية بمركز البحوث والتطوير التربوي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام (جي تي زد) الى ضرورة الاستفادة من البرامج والدراسات السابقة في هذا المجال.
ولفت وزير التربية والتعليم الى اهمية ان يتحول التدريس الى مهنة تخضع لمعايير خاصة بالمعلم وبهذه المهنة بما يتيج لها مواكبة تطورات العصر، مستعرضاً الإشكاليات والصعاب التي حالة دون حرفية وتخصص هذه المهنة ومنها أشكالية التدريب.
من جهته قال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر :نحن بحاجة ماسة للمضي قدماً في إعادة هيكلة كليات التربية وتعميم برامج تلك الكليات البالغ عددها 28 كلية.
واشار مطهر الى ان مشروع الهيكلة الذي توقف لاسباب كثيرة كان يهدف الى ايجاد توافق بين برامج الكليات وإحتياجات وزارة التربية... مؤكدا اهمية تأهيل معلم الصف والتوسع فيه خاصة مع وجود اكثر من90 الف معلم ومعلمة دون مستوى الثانوية.
وشدد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تحسين وتطوير التعليم العام وخاصة الاساسي لما في ذلك من ضمان لإنجاح العملية التعليمية.
بدوره شدد رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي على ضرورة الاستمرار في تطوير كليات التربية بما يمكنها من الاستجابة للمتطلبات التربوية والثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقال الصوفي " يأتي تشكيل لجنة تنسيق هذه الكليات لتتولى تحقيق مهام تطوير برامج كليات التربية وتوحيد أطرها وفقاً لمعايير وكفايات ترتقى بالطلبة والمعلمين قبل الخدمة وتدريبهم اثناء الخدمة على مستوى متطلبات الجودة والنوعية التي تؤكد عليها استراتيجيات تطوير التعليم العام والعالي وشروط العمل في السوق".
فيما اكد مدير مكتب التعاون الفني الالماني بصنعاء (جي تي زد) الدكتور توماس إنجلهات، ان الهدف الثاني من اهداف الالفية الإنمائية حصول كل اطفال العالم على التعليم الاساسي بحلول 2015م ، معتبراً هذه الورشة خطوة في سبيل تنفيذ هذا الهدف.
وشدد انجلهات على ضرورة التدريب قبل ان ينهي طالب كلية التربية دراسته الجامعية لما من شأنه الارتقاء بأداء المعلم لتتناسب مع معايير تحسين نوعية التعليم.