نتيجة إضعاف الدولة ومؤسسة الجيش من قبل هادي ووزير دفاعه الفاشل تقوم جماعة الحوثي المسلحة بمنح الجيش في عمران مهلة وتصدر إنذارات وتحذيرات
وبالمقابل يقوم هادي بإرسال لجان وساطة وسيارات محملة بالأبقار لتحكيم مسلحي الحوثي والطلب منهم ان يؤجلوا هجومهم على عمران
هادي يرسل سيارات محملة بالابقار ووزير الدفاع يرسل سيارات محملة بالأسلحة والذخائر لدعم الحوثي
هزلت ورب البيت .... ان يكون الرئيس ووزير الدفاع هما من يقومان بتشجيع الخارجين على القانون
جماعة الحوثي المسلحة الإرهابية تشجعت على دخول عمران واحتلالها بالقوة بعد زيارة هادي لدبي ولقائه بضاحي خلفان احد اكبر الداعمين للثورة المضادة في اليمن التي يتولى المؤتمر الحوثي العام قيادة مسيرتها
ان غياب احمد علي صالح عن حضور اجتماعات هادي بدبي مقصود وبرغبة من هادي بهدف تجنب عدم اثارة شباب الثورة
وان الهدف من زيارته هو طلب المزيد من الدعم الإماراتي
هادي بالطبع لم يقوم بزيارة ابو ظبي عاصمة دولة الإمارات وهذا يأتي ضمن الضحك على شباب وقوى الثورة بأنه لم يلتقي بمركز تمويل الثورة المضادة " ابو ظبي" واكتفى بزيارة دبي عاصمة المال بالمنطقة
وخرجت تسريبات مكشوفة تظهر ان الإمارات عاقبت هادي على لقائه امير قطر في الكويت وان الامارات تراجعت عن جدول زيارة هادي من يومين الى يوم
كل هذا يأتي ضمن الضحك على قوى الثورة وتجنب إثارتها ، أمر هادي اصبح مكشوف واصبح الكل يدرك انه وراء توسع وتمدد الحوثي وانها سياسة ممنهجة لقمع المراكز القوية التي ايدت الثورة وفي مقدمتهم اولاد الشيخ عبدالله الاحمر رحمه الله على اعتبار انهم يمثلون العمق الاستراتيجي لدعم الثورة، وهادي يقوم بتقوية الحوثي ليتغلب عليهم بالقوة بتخطيط من المخلوع علي صالح
هادي مدان ومتورط بدعم الحوثي وهذه جريمة وخيانة يحاكم عليها واذا كان الامر غير ذلك عليه ان يعلن استقالته من حزب المؤتمر او يترأس المؤتمر ويمارس العمل السياسي وفق برنامج الشراكة المتفق عليه ضمن مبادرة دول الخليج ويقوم بتغيير وزير الدفاع وتقديمه للمحاكمه ويقوم ببسط نفوذ الدولة على اليمن ويقوم بسحب اسلحة الحوثي وكل الجماعات التي لها اسلحة
هذه مطالب مشروعة لكل مواطن وهادي مطالب بتنفيذها وبدون ذلك فهو متآمر وخائن وسيحاسب عاجلا او آجلا على تفريطه بأمن اليمن ومساهمته بإضعاف الجيش وتساهله مع الحوثي بالاعتداء على الجيش ومؤسسات الدولة وقتل المواطنين
