اقامت موسسة السعيد للعلو والثقافة اليوم وفي اطار مهرجانها الثقافي السنوي ندوة نقاشية عن الرواية اليمنية الواقع والطموح للروائين اليمنيين محمد المغربي والدكتورة نادية الكوكباني تطرق خلالهما واقع الكتابة الروائية في اليمن وفترات ازدهارها وانكفاءها وفي الندوة قال الروائي محمد المغربي ان الرواية اليمنية عانت من الاهمال والتهميش لمبدعيها حيث يعد العمل الراولائي غير مجدي لصاحبه ويعتبر لدى الكثير من العامة مضيعة للوقت بسبب الثقافة المكتسبة لدى العامة وتحدث المغربي عن ابرز الرواة اليمنيين الذسن تالقوا في فترة السبعينات والثمانيتات كمطيع دماج ومحمد عبدالوالي واستعراض الكثير من النصوص لروائيين يمنيين من جهتها تحدثت الدكتورة والروائية نادية الكوكباني التي التحديات التي تواجه الروائيين والمراة الروائية بشكل خاص واشارت انها عانت الامريين في بدايتها نتيجة عدم تقبل المجتمع كون المراة روائية منوهه انها استطاعت التغلب على هذة العوائق ببالاصرار والمثابرة ناصحة كل فتاه لديها موهبة في الكتابة الروائية الى عدم طمرها قائله ان ستفعلي وستقرري نشر ما تكتبين بقوة العودة وبإصرار تحت اسمك في عالم القصة واستعرض ما بعد القصة القصيرة منوهة إلى ان بداية الكتابة للمرأة ستكون محرجة وغير مرتبة لكنها بسرعة تجد طريقها للكتابة المرتبة والهادفة هذا وقد اعلن في ختام الندوة عن افتتاح معرض تعز الدولي للكتاب الحادي عشر والذي سيكون يوم غداً الاربعاء على ان يليه توزيع جوائز المرحوم هائل سعيد للعلوم والاداب يوم الخميس في حفل يحضره العديد من المسئولين والاعلاميين والادباء