اخبار الساعة - حمزة العزاني
أقام منتدی التغيير والبناء ندوه بعنوان (ثلاث سنوات من استهداف اهالي الحصبة الدافع، الاثار، والتداعيات )
و في إفتتاح الندوة أكد مختار المريري ان حرب الحصبة العدوانية الظالمة هي مآسي إنسانية يندي لها الجبين وما نتج من تدمير للأموال والممتلكات في سابقة خطيرة لم يری اليمنيون لها مثيلا طول تاريخهم
أهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الحرب بمثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات 25/5/2011 عبروا عن إدانتهم الشديدة في صمت النيابة العامة والقضاء وغضهما الطرف عن جرائم رأس النظام السابق في حق أبناء الحصبة عموما ولجنة الوساطة المغدورة بها على وجه الخصوص ومانتج عن كل ذلك العدوان والغدر من سفك الدماء وإزهاق للأرواح البريئة وعدم تنفيذ القصاص الشرعي في حق الجناة المعروفين
وأشار المشاركون في الندوة أن أهداف الندوة وهي أحياء ذكری شهداء الحصبة و قراءة أبعاد استهداف الحصبه بذلك الوقت استهداف سياسي صرف ضريبة وقوف ابناء الحصبة والشيخ الاحمر مع الثورة السلميه
ومن أهدافها دعوة الى ايجاد حلول وجبر الضرر عن اهالى الحصبة والحي
كما دعوا الدولة إلى الوفاء بماتعهدت به لجبر الضرر وتعويض الناس
الاستاذ عبدالهادي العزعزي وكيل وزارة الثقافة أوضح في مشاركته أن اهالي الحصبة عاشوا في منطقة إرهاب مما عاشوه فيها بعد خروج شباب الثورة السلمية ولكن استطاعوا شباب الثورة من البداية امتصاص العنف للوصول الى مطالبهم والحرية وصد الإبتزاز وتعطيل قوة مؤيدي النظام السابق مقابل مطالبهم والأمن والإستقرار والخوف من تحول الجمهورية الى نظام عسفوي او مملكة الاعتداء والآليات الهجوم على الحصبة والساحات وخاصة ساحة صنعاء التى توافدت إليها الشخصيات والاعلاميين العرب لنقل الاحداث والبحث عن الحلول ووضعوا المجتمع امام حالة فقد الشخصيات وقادة الرأي والشباب
واكد ان ضرب الحصبة من النظام السابق جزء من قمة تساقط بعد تفكك النظام سياسيآ وعسكريآ خف كان من رحيلهم من كراسي الحكم ولو وقعت آليات المبادرة في وقته لما وصلنا الى هذا الدمار
هذا وكان الاستاذ علي الشريطي استعرض ورقته المعنونة ب ( القبيلة والدولة) بان هذا الموضوع كبير وجدليتها اخذ وقت طويل في التداول السياسي والثقافي ايهما ياثر بالاخر القليل سببنا وغياب الدولة يمثل مازق في التجربة السياسية العربية والتجربة السياسية اليمنية بالتحديد واشارالى ان القبيلة موجوده بسبب غياب للدولة مماجعلها اكثر ميلنا ورغبة وقدرة على مواجهة مشاكل المجتمع وحلها استندا الى ان الدولةهي وعي وقضية مشتركة بالأساس المشتركة للجميع حتی لاتفرض قناعتها ودستورها على الاخرين
وعرف بان الدولة : هي السياسة المفردة من مفردات الدولة وهي تسعى الى امتلك السلطة، والسياسة ترتبط بالدولة باعتبارها انه أعلى صوت
وان القبيلة : وسياستها تنعكس علی المجتمع وهي شكل نظامي وسياسي وحدة اجتماعية تكتسب شرعيتها من عدة قبائل وهي ليست ضد شرعية وسياسة الدولة بل تساعد في حل النزاعات والخصومات ولم تاتي عائق امام الدولة بالعكس جاءت مساعدة ومساندة له في بعض المناطق وتلعب دورا اساسيا في حل النزاعات .