نشرت صحيفة الثوره الرسميه صوره للجندي كمال حسن أبكر الذي أصيب في أحداث اقتحام السجن المركزي بصنعاء واعتقد الأطباء أنه قد فارق الحياة.
واصيب الجندي حسن أبكر بـ 12 طلقة رصاص في أنحاء متفرقة من جسمه تم إسعافه إلى المستشفى العسكري بصنعاء، وعند وصوله تم إجراء الفحوصات عليه إلا أن خطأ فنيا في الأجهزة أعطت الأطباء تقارير بأن المصاب قد توفي.
نشر إسمه ضمن شهداء السجن المركزي، لكن أقدار الله أبت إلا أن يعود أبكر إلى الدنيا بعد إدخاله ثلاجة المستشفى ومكث فيها نصف ساعة.
وكانت حادثه مماثله وقعت في منتصف ديسمبر العام القادم حينما ذكرت مصادر طبية بالمستشفى العسكري أن أحد ضحايا هجوم مستشفى العرضي عاد إلى الحياة، بعدما كان موضوعاً بين الجثث في ثلاجة المستشفى.
وقالت " إن الرجل كان تحت تأثير المخدر من عملية جراحية كانت قد أجريت له قبيل تنفيذ الهجوم على المستشفى، وهو ما أوهم الإرهابيين أنه ميت".
مضيفة أن المخدر انتهى تأثيره وهو في ثلاجة الموتى بالمستشفى العسكري.. وأشارت المصادر إلى أن لا الأطباء ولا الإرهابيون انتبهوا أنه تحت تأثير المخدر، مبينة بأن المخدر قد أنقذه من موت محقق.