نظمت مجموعة توتال ندوة حول الطاقة والتعليم في العاصمة الفرنسية باريس  خلال الفترة من 1 إلى 6 يونيو. وقد حضر الندوة 76 أستاذاً جامعياً من 50 بلداً ومنهم أستاذين جامعيين من اليمن مثلا جامعة صنعاء وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.  

 

نُظمت الندوة - التي تعقدها مجموعة توتال كل 18 شهرا - للعام الخامس على التوالي. وهدفت الندوة التي استمرت لأسبوع واحد إلى مناقشة التحديات الرئيسية للطاقة مع كبار المدراء التنفيذيين في توتال وخبراء في صناعة الطاقة وبحوثها. كما فتحت آفاق لبحث التطورات في التعليم وأثرها على الصناعة النفطية. 

 

وقد أكد السيد إلياس قسيس مدير عام شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج عند استقباله للأستاذين الجامعيين بعد عودتهما من الندوة قائلا: "سوف تستمر شركة توتال يمن للاستكشاف والإنتاج في مواصلة تعزيز علاقاتها مع الجامعات في اليمن." كما أضاف: "إن هذه الندوة  تُعد  إحدى أكبر المبادرات التي  ترعاها توتال بهدف ربط صناعة الطاقة بالتعليم وتطوره على مستوى العالم وإتاحة الفرصة للأكاديميين لمعرفة مستقبل صناعة الطاقة."

 

الجدير بالذكر أن شركة توتال يمن قد رعت مشاركة ستة أساتذة جامعيين حتى الآن من جامعات يمنية مختلفة، في ثلاث ندوات مماثلة نظمتها توتال حول صناعة الطاقة والتعليم.