نفى مصدرمسؤل في المؤتمر الشعبي العام  صحة ما أوردته بعض الصحف عن علاقة نجل الرئيس هادي (جلال)  بالحملات الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام ضد أطراف سياسية بعينها والتي تأتي في إطار الصراع السياسي بين القوى السياسية ولا دخل للرئيس أو أحد أقاربه بها لامن قريب ولامن بعيد .

 

واكدت قيادات مؤتمرية عليا بما فيهم الامناء العموم المساعدين عدم  تلقيهم اى رسائل من جلال ولا اتصالات فيما يخص حزب المؤتمر او ماتدعيه تلك الصحف عن تدخلات وغيرها .

 

وقال المصدر إن رئيس الجمهورية سبق وأن وجه بإيقاف مخصصات شهرية كانت تدفع لصحف وإعلاميين لتحسين صورة الرئاسة فكيف يستخدمهم في مهاجمة خصومة؟.

 

وعبر المصدر عن إستيائه البالغ للزج بإسم رئيس الجمهورية امين عام المؤتمر الشعبي العام  في الحديث عن الحملات الإعلامية التي لا تتوافق مع الدور الرئاسي ولا تتناسب مع متطلبات المرحلة ولا مع مخرجات الحوار الوطني .

 

معتبرا مانشر  يأتي ضمن الحملة الممهنجة التي تستهدف رئيس الجمهورية , وجهوده في محاربة الارهاب وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من قبل قوى تضررت من عملية التغيير , وشعرت بأن صفحة حكمها قد طويت ,  واصبحت جزءا من الماضي هي من تقف وراء تلك الشايعات والاكاذيب ,وترمي بعاهاتها على غيرها , خاصة بعد سقوط مشروع توريثها للحكم , وفشل حكمها العائلي , وتسعى للعودة باليمن الى المربع  الاول ماقبل 2011م , لتحقيق حلمها في عودة عقارب الساعة الى الوراء .

 

واكد المصدر بأن الرئيس هادي لن يكرر سيناريو مشروع (التوريث) الذي ثار عليه واطاح به الشعب اليمني , عام 2011م حتى يسمح لنجله (جلال) او اي من اولاده او اقاربه بالتدخل في شؤنه او في شؤن الدولة  كما كان سائدا في نظام عائلة صالح السابق , الذي لا ولن يعود ابدا حسب المصدر .