قال مصدر في الحراك الجنوبي  إن أومر عليا قضت بعودة من تبقى من السفراء اليمنيين في الخارج وإنهاء كل اجرائاتهم في البلدان التي يعملون فيها والعودة إلى اليمن خلال شهر.

 

ويأتي هذا التوجيه بحسب القيادي في الحراك الجنوبي لطفي شطاره "من الرئيس عبدربه منصور هادي بعد التعديل الحكومي الذي أجراه  الشهر الماضي والذي بموجبه تم الإطاحة بالدكتور أبوبكر القربي كاقدم وزير خارجية يمني تولى هذا المنصب".

 

وقال شطاره في منشور على صفحته في الفيس بوك  "إن  السفراء  أعربوا عن امتعاضهم من هذه الطريقة التي تجعلهم يعودون دون القيام بالإجراءات البروتوكولية وتوديع الرؤساء والمسؤولين في البلدان التي يعملون فيها ، خاصة وأن هذا التوقيت عادة يكون فيه غالبية المسؤولين في تلك الدول اما في إجازات صيفية أو انشغالات بالشهر الفضيل" .

 

ونقل عن بعض السفراء قولهم " أن فترة شهر لتنفيذ قرار مفاجئ غير كافية وينم عن استعجال في تغييرات كبيرة في السلك الدبلوماسي اليمني لتنفيذ المرحلة القادمة لتجاوز مرحلة الرئيس  السابق علي عبدالله صالح".