اخبار الساعة - سبق
نفى الكاتب الصحفي الدكتور فائز بن صالح جمال، ما تردد عن علاقته بجماعة داعش الإرهابية، وفقاً لتقرير صادر من موقع إلكتروني يمني مجهول المصدر، وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وقال الدكتور فائز جمال: "إيضاحاً لكل محب استفسر عن الخبر، وعن سبب إدراجي ضمن قائمة ممولي داعش زوراً وبهتاناً، فإن التقرير مجهول النسب والمصدر، وكذبه وتلفيقه واضح لكل ذي بصيرة ومعرفة، ولو بسيطة بالأشخاص المدرجين في القائمة، ومن يعرفني ويقرأ مقالاتي ويتتبع فكري سيدرك موقفي من الفكر التكفيري، ويدرك أنني أجهر بأفكاري، ولست ممن يعمل في الظلام".
وأضاف قائلاً في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "أفكاري وآرائي معلنة ومنشورة، وهي متسقة مع ما أؤمن به وليس لديّ ما أخفيه، وبالتالي فإنني واضح وضوحاً دينياً ومنهجي وعقيدتي".
واستطرد: "جمع الخبر لأسماء أشخاص متباينين فكرياً وعقدياً حتى التناقض هو دليل على كذبه وتلفيقه وموجب للتشكيك في نسبته ومصدره. وفي الأدبيات يُسمى هذا النوع من الأخبار "شبكة الصياد"، يرميها الكاتب الكذّاب لعله يصطاد بها صيداً ثميناً يعود عليه بمنفعة دنيوية، إلا أن كاتب الزور خاب وخسر؛ إذ جاء خبره يكذّب بعضه بعضاً، فمات خديجاً موءوداً بذات يده".
وأكمل: "من أبسط موجبات المصداقية أن يتقدم كاتب الخبر باسمه وصفته لنقف جنباً إلى جنب أمام القضاء ليحكم بكذبه وبطلان اتهامه. وأقول بما أمر الله: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة".
يُذكر أن الموقع الإلكتروني اليمني قد حدد نحو ١١٣ شخصية من ضمنهم ٢٨ شخصية سعودية متباينة الأفكار والمذاهب، وهو ما عده المتابعون والخبراء دليلاً على كذب الموقع الإلكتروني وتدليسه، وبحثه عن الشهرة سريعاً، في الوقت الذي عرف عن الدكتور جمال ومعظم الأسماء الواردة أفكارهم المعتدلة ومحاربتهم للتشدد بأنواعه.