وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن المواطن كان متوجهاً إلى "الرياض" برفقة زوجته اليمنية  وطفلهما البالغ من العمر 10 أشهر في منتصف شهر رجب الماضي مستخدماً اسم شقيقته، قبل أن يتم اكتشاف أمرهما من قِبل أمن المطار؛ فتم إيقافهما وتحويلهما إلى الجهات المعنية، ووُجّهت إليه تهمة التستر ومحاولة التهريب والتزوير، وتم تحويل كامل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.

 

وقال حسين بن عقيل فقيهي، محامي المواطن، لـ"سبق" إن موكله الذي لا يزال يقبع خلف قضبان سجن "جازان" العام منذ قرابة الشهرين متزوج من فتاة يمنية من مواليد السعودية، لا تحمل أي أوراق ثبوتية، ولديه منها ثلاثة أطفال، وقد قُبض عليهما أثناء محاولته اصطحابها إلى الرياض بتذكرة تحمل اسم شقيقته.

 

وأضاف بأن زواجهما موثق لدى وزارة العدل اليمنية،  ومتقدم بطلب إضافتها لدى جهات الاختصاص في السعودية، وحاول السفر بها إلى "الرياض" للحصول على جواز سفرها لإكمال الأوراق التي تقدم بها.

 

وطالب "فقيهي" الجهات المختصة بالإفراج حالاً عن "الطفل" البالغ من العمر عشرة أشهر، الذي كان برفقتهما عند الحادثة؛ كونه سعودياً، ولم يقترف أي ذنب، وله مراجعات بالمستشفيات وشهادة تطعيم صادرة من صحة الرياض، قالت سبق انها حصلت عليها.

 

 وبيّن المحامي أن والدة موكله مقعدة، وشقيقته تعاني فشلاً كلوياً، وأنه تقدم باسترحام لإمارة منطقة "جازان"، وتم تحويل المعاملة إلى سجن جازان العام، إلا أنه لم يصدر بحقهما حكم حتى الآن على الرغم من مرور قرابة الشهرين على القضية.

 

وكانت الحادثة نفسها قد تكررت قبل قرابة ثلاثة أشهر في مطار الملك عبدالله بـ"جازان"، وذلك عندما تم إيقاف مشرف إدارة الإنتاج في برنامج "الثامنة" على قناة  "MBC" بعد أن حاول اصطحاب امرأة وتمريرها باسم غير اسمها ونقلها عبر مطار جازان للظهور في البرنامج.