اعتبر محمد مصطفى العمراني في تحليل سياسي لزيارة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لعمران وتشكيل لجنة للوقوف على ما جرى في عمران والتحقيق لمعرفة المسببات والاختلالات التي حدثت ورفعها للجنة أعلى مخولة بالوقوف أمام النتائج المرفوعة واتخاذ اللازم كما نشر في بعض وسائل الإعلام محاولة من الوزير للهروب من المسئولية الملقاة على عاتقه ومحاولة لتبرئة نفسه من الخيانة التي قام بها في عمران كما تؤكد عشرات الأدلة حيث صار تعاون وزير الدفاع مع مليشيات الحوثي وتوجيهه للجنة الرئاسية للتعاون مع مليشيات الحوثي وكذلك توجيهاته الصريحة للأمن المركزي والشرطة العسكرية بالتعاون مع مليشيات الحوثي والتسليم لهم عند المواجهات . وأضاف العمراني وزير الدفاع بهذه التحركات يمارس مسرحية مكشوفة هدفها التضليل وخلط الأوراق ولكن الرأي العام يدرك كذبه حيث رفض تعزيز اللواء 310 مدرع ورفض تسليم رواتب جنوده وهذا ليس حديثي وإنما حديث جنود اللواء 310 مدرع أنفسهم ويمكن لأي شخص أن يسألهم ويتأكد منهم وسيجد الحقيقة لعدة أشهر رغم عشرات المناشدات التي وجهها قائد اللواء 310 مدرع لوزارة الدفاع لكي تعززه بالسلاح والذخائر والمؤن الغذائية ولكي تفك الحصار عنه لكنها رفضت وتجاهلت كل الاتصالات والمناشدات . وقال العمراني في حديثه للموقع : لقد حدثني قائد أحد المعسكرات حول العاصمة ــ يحتفظ باسمه ــ قال اقتربت مليشيات الحوثي من المعسكر فأتصلت لوزير الدفاع لعدة ساعات ولم يرد على اتصالاتي ولما هاجمناهم وأسرنا بعضهم أتصل فورا ووجهني بإطلاق سراحهم وقام بشتمي وتهديدي إن تعرضت لهم وهذا القائد حديثه موثق وهو غيض من فيض . وأكد العمراني أن وزير الدفاع وجه لواء العمالقة بحرف سفيان بعدم اعتراض تعزيزات الحوثيين القادمة من صعدة وأحبط عشرات الحملات التي خرجت ضد مليشيات الحوثي ومنها ثلاث حملات كانت ستخرج لهمدان وحملتان كانت ستخرج إلى الظفير كما أحبط توجيهات علياء بالتصدي بحزم لمليشيات الحوثي أما قصة تزويده مليشيات الحوثي بالسلاح فهذه صارت بديهة من البديهيات كما أن تواصل وزير الدفاع مع مليشيات الحوثي يتم بشكل يومي وهناك ألف دليل ضد وزير الدفاع يؤكد خيانته وتواطؤه مع مليشيات الحوثي منوها إلى أن هناك قادة في الجيش يعدون لكتاب حول خيانات وزير الدفاع وسيصدر الكتاب قريبا ومضمنا لوثائق هامة ولم تنشر بعد .