جرت اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثي بمحافظة الجوف شرق اليمن.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على قصف عدد من المنازل في مناطق الغيل، مؤكدةً سقوط قتلى وجرحى من الجانبين جراء المواجهات أمس الأربعاء.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي أقدمت على قصف منزل الشيخ حسن أبكر رئيس ملتقى أبناء الجوف بالمدفعية ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي..
وفي السياق قالت مصادر قبلية: إن لجنة الوساطة الرئاسية بالجوف طلبت من القبائل هُدنة جديدة بعد أن أقدمت مليشيا الحوثي على خرق الهدنة السابقة.
واعتبرت المصادر سعي لجنة الوساطة إلى فرض هدنة جديدة محاولةً منها لمنح جماعة الحوثي المسلحة فرصة لإدخال المزيد من الأسلحة, خاصةً وأن الجماعة قد تمكّنت يوم أمس الأول من إدخال دبابات إلى محافظة الجوف.
وأخفقت اتفاقات وقف إطلاق النار التي توصلت إليها الحكومة مراراً في وقف النزاع بين الطرفين بسبب خروقات الحوثيين.
وتشير المصادر إلى أن مخطط إسقاط محافظة الجوف يأتي في إطار تآمر جهاتٍ بالدولة على رأسها وزير الدفاع وذلك لإسقاط المحافظات الشمالية بيد مليشيا الحوثي.
وتأتي هذه المواجهات بين القبائل ومسلحي الحوثي في وقتٍ كشفت قيادات حوثية عن حصول جماعة الحوثي على تطمينات من السلطة بعدم تدخُّل الطيران أو الدبابات واستخدامها ضد جماعة الحوثي بالجوف.
وفي السياق نفسه طالب مراقبون سياسيون وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد بتفسير ما كشفت عنه قيادات حوثية بشأن التطمينات التي تلقَّوها بعدم تدخُّل سلاح الجو والدبابات ضدهم بالجوف.
