قال الناشط البارز في ثورة الشباب وعضو مؤتمر الحوار الوطني محمد ناصر المقبلي إن عقد الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار اجتماعها من دون جماعة الحوثي إشارة لترتيبات اقليمية ودولية للإبقاء على الحوثي خارج العملية السياسية.
وأكد المقبلي أن هذا الإشارات تأتي لاستكمال مهام مسلحة من شأنها إعادة صياغة القسمة المطولة واستكمال التسوير المسلح لجغرافيا شمال الشمال، وفرض هوية مذهبية مسلحة والحاق الجوف بالسور المذهبي المسلح على حساب الهوية اليمنية التي كانت تجمع اليمنيين تحت لافتة عنوانها ابناء اليمن وليس أبناء المذهب".
وتابع المقبلي بالقول: الضوء الاقليمي الاخضر الذي تجري خلفه جماعة الحوثي سيتحول في المستقبل الى ضوء أحمر وستدفع جماعة الحوثي مرارة الطعم الذي تبتلعه الآن". مشير إلى أن المجتمع الدولي يجهز على النفس الاخير من ثقة اليمنيين بالخارج بعد ان فقد الانسان اليمني البسيط ثقته بالمحيط الاقليمي وكانت الحلقة الاخيرة من الثقة في المجتمع الدولي هي التي تتلاشى الآن".
وحذر المقبلي من التأسيس لجغرافيا مسلحة. مشيرا إلى أن ذلك يفتح شهية انصار الشريعة لتسوير جغرافي مسلح أخر، بينما يتم كتابة الدستور والمخرجات النظرية لشعب من ورق مطبوعة في الوقت الذي يذهب الشعب الذي على الارض الى واقع مخرجات مسلحة وهويات ليس من بينها اليمن التي تحاور الجميع لأجلها".
وأشار إلى أن المستقبل الذي كان يبشرون به في مؤتمر الحوار لايزال حبر على ورق في وثيقة الحوار أما مستقبل الشعب على الواقع فهو يلمس مخرجات مسلحة ومخرجات لم تخرج اليمن الى النور إنما أخرجت المواطنين من منازلهم إلى مخيمات النازحين وخطابات رئاسية متلفزة تناقضها الوقائع على الارض". حد تعبيره
