عبر شباب الثورة السلمية بساحات وميادين الاعتصام اليمنية عن أسفهم الشديد لما وصفوه بـ"المواقف الركيكة المعلنة من قبل الأشقاء والأصدقاء بشأن جرائم نظام الرئيس صالح وعدم تأييدها لتطلعات اليمنيين وخياراتهم".
وقالوا في بلاغ صحفي صادر عنهم "إن هذه المواقف المتخاذلة وكذلك تصريحات الوزير الأمريكي يفهمها الرئيس صالح كإشارة له لارتكاب مزيداً من الجرائم ضد الإنسانية يقع ضحيتها معتصمين سلمياً يتوقون للعدل والتنمية ويتشوقون للسلام والأمن في ساحات وميادين الحرية.
وأكد شباب الثورة رغبتهم في تحقيق تلك التطلعات المشروعة بإسقاط النظام والانتقال باليمن نحو دولة مدنية ديمقراطية تخاصم التطرف والعنف كخصومتها للاستبداد والطغيان.
وأكدوا في بلاغهم إن ثقتهم بالمجتمع الدولي الذي لم يعد يخفى عليه ألاعيب نظام صالح الذي يستخدم ورقة الإرهاب لاستجداء الدعم الغربي والأمريكي خاصة، مؤكدين في السياق ذاته بأن بقاء الرئيس صالح حاكماً لليمن هو تهديد فعلي للأمن والاستقرار فيها والمنطقة برمتها وخطراً حقيقياً يترصد السلم والسلام في اليمن والمنطقة والعالم أجمع ولن يزول هذا الخطر إلا بسقوط نظامه ورحيله.
ودعا شباب الثورة الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً للوقوف في صف الشعب اليمني بهدف الحفاظ على وحدة وطنه وأمنه واستقراره, ومنعاً لفوضى يخطط لمضاعفتها الرئيس صالح, ولحماية مصالحهم في اليمن والأمن والسلام في المنطقة العربية والمياه الدولية والعالم كله.
مؤكدين على أن الدولة التي ستخلفه ستكون دولةً مدنية ديمقراطية تلتزم بالمواثيق الدولية وتساهم بشراكة جدية وحقيقية في محاربة آفة الإرهاب وتقوم بدورها الوطني والإنساني والأخلاقي في حماية الأمن والسلم الدوليين ورعاية حقوق الإنسان وحرياته العامة.