قال ناطق جماعة الحوثيين إن من حقهم المطالبة بمنفذ بحري، ومن حق أي إقليم المطالبة بذلك.
واستنكر محمد عبدالسلام، في اتصال لقناة "آزال" الفضائية، ما قال إنه تدخل في شؤون اليمن لهذا المستوى ومواجهة الإرادة الشعبية التي تطالب بالإصلاحات الاقتصادية وتغيير هذه الحكومة التي كانت نموذجاً للفشل والاقصاء".
وأضاف: ولهذا عندما يأتي من يقدم - بصورة استفزازية - للشعب اليمني بفرض حكومة فاشلة بشهادة الجميع والوقوف أمام المطالب الشعبية إنما يعيد للصورة أن هذه الدول لديها مطامع أخرى وبقاءها ليس مع مصالح الشعب.
وأضاف «نحن نعتبر أن التدخلات الخارجية التي تفرض ارادة ما او موقف ما هي تدخل واضح في شئون البلد والذي يعاني منه البلد اليوم هو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أساس مصالح الخارج وليس على مصلحة الشعب».
وقال ناطق الحوثيين، انه لا يوجد أية ثقة بالسلطة، «لأنها قد اخلفت بكثير من الوعود فيما يتعلق بالالتزاماتها أمام الأطراف الاخرى».
وتابع انهم مستمرون في تصعيدهم «وبخطوات أكثر مما كانت في الماضي ولذلك نحن في هذه اليومين فتحنا المجال للمفاوضات بناء على أن رغبة حقيقية لدى السلطة لأن تخرج بحلول».
و أكد أنه في حال تم التوقيع النهائي على الاتفاق النهائي سيظهر للناس، وسيعرفون ماهي بنوده".
وجدد ناطق الحوثيين الحديث عن عدم مشاركتهم في الحكومة، ومنح الحقائب الوزارية التي ستقدم لهم «لبعض المكونات السياسية الأخرى ومن أصحاب الكفاءة والنزاهة من أي تيارات سواء أن كانت مستقلة أوحزبية»، حسب قوله.
نافياً ما تردده بعض وسائل الإعلام عن اشتراطهم إعادة تقسيم الأقاليم من أجل الحصول على منفذ بحري.. وقال: نحن عندما طرحنا موضوع الأقاليم هو على أساس أن هذا القرار لم يأتِ بالتوافق، وهذا شيء صحيح، ولكن ليست المسألة أننا نطالب بمنفذ بحري هنا أو هناك برغم أن هذا من حقنا ومن حق أي إقليم في حال تم التوافق عليه.
وأكد عبدالسلام، أن الاتفاق مع السلطات قد خطا خطوات إيجابية وأن التواصل مازال مستمراً، والعرقلة التي تأتي هي أنهم (السلطات) لايريدون أن يقدموا أي ضمانات.
وأدان سفراء الدول العشر في بيان يوم السبت البيانات العلنية للحوثيين والتي تعني جوهريا تهديدات لإسقاط الحكومة اليمنية، وحملت الجماعة مسؤولية تدهور الوضع الأمني بصنعاء، وعن عدم الإنسحاب الكامل من عمران ، وكذلك عن اشتراكها في مواجهات مسلحة في الجوف.