قال اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع، أن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها يوم أمس الثلاثاء، عبر " مكيدة مدبرة" من نظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذي أوفد إليه مجاميع كبيرة من قبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، للوساطة، ودس بينهم عناصر مسلحة برشاشات وقناصة.
وفيما يلي نص بيان اللواء الأحمر بما حدث:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
إنه وعند قرابة الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يومنا هذا الثلاثاء 5 إبريل 2011م وصل إلى البوابة الغربية لمعسكر الفرقة الأولى مدرع، وفوق جسر مذبح مجاميع كبيرة قاربت الثلاثة آلاف شخص من مديريات سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، وكان سبق وأن قابلهم رئيس النظام علي صالح قبل مجيئهم إلى بوابة الفرقة، وأرسلهم شخصيا على أساس تقديم وساطة لقائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، ودس في وسطهم مجموعة من عناصر حراسته الخاصة والبلاطجة دون علم مجاميع الوساطة.
وكانت هناك مجاميع كبيرة من المعتصمين المتواجدين أسفل جسر مذبح، وقام أفراد الفرقة الأولى مدرع بإرجاع المعتصمين السلميين إلى مسافة مناسبة حتى لا يشتبكوا مع هذه المجاميع، وأثناء وصول المجاميع التي أرسلها رئيس النظام إلى بوابة الفرقة طُلب منهم الدخول لمقابلة اللواء/ علي محسن صالح فأبدوا رفضهم بحجة أنهم مجاميع كبيرة يُفترض أن يخرج إليهم اللواء/ محسن إلى البوابة ليقدموا له مقترح الوساطة.
ونزولاً عند رغبتهم ولثقة اللواء/ علي محسن أن مَن جاء هم- فقط - من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، وهم على قدر كبير من الثقة وصدق النية، وسلامة السريرة وصفاء النفوس، خرج إليهم ومعه الوسيط الأساسي بينه وبين رئيس النظام الشيخ اللواء/ أحمد إسماعيل أبو حورية.
وحين وصولهم على مقربة من البوابة حوالي خمسة عشر متراً من تواجد تلك المجاميع ظهرت في سماء الفرقة طائرتان ميج 29 في وضعية قتالية وكأنها إشارة للمجموعة المندسة لبدء مهمتهم الدنيئة، حيث قاموا بإخراج الأسلحة الرشاشة والمعدلات ومعهم مجموعة من القناصة من على جسر مذبح، وباشروا بإطلاق النار على مشايخ سنحان وبني بهلول وبلاد الروس وعلى أفراد الفرقة وباتجاه المكان الذي وصل إليه اللواء/ علي محسن ومعه الشيخ اللواء/ أحمد إسماعيل أبو حورية، وباتجاه المعتصمين أسفل الجسر، مما أسفر عن وقوع إصابات بين مجاميع الوساطة وبين المعتصمين وأفراد الفرقة، مما اضطر أفراد بوابة الفرقة إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المجاميع.
وبدت المسألة أنها مكيدة مدبرة لاغتيال اللواء/ علي محسن والوسيط ومجموعة من المشايخ أصحاب النوايا الحسنة الذين أرسلهم رئيس النظام، ليقدم الجميع قرابين أمام تخلصه من اللواء/ علي محسن، وليبدو الأمر وكأن أفراد الفرقة الأولى مدرع هي التي قتلت المشايخ والوسيط واللواء/ علي محسن، ولكن إرادة الله ثم يقظة اللواء/ علي محسن والوسيط أبو حورية أفشلت هذا المخطط البغيض ورد الله كيد فاعله إلى نحره.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
صادر عن: المكتب الإعلامي لقوات الجيش اليمني المؤيدة لثورة الشباب السلمية الشعبية – الثلاثاء 5 إبريل 2011