أن اكثر خبر احزنني هو عند قرائتي لخبر يقول ان معدل الفقر في وطني اليمن قد فاق ال 54 بالمائة وان وطني اليمن هو الأفقر في منطقة الشرق الاوسط . 

 

اخواني ان كل تلك ماهي الا اكاذيب من دول وانظمة تحاول بكل ماتملكة من امكانات مالية ظخمة ان تروج وتقنع الساسة واصحاب القرار داخل وطني اليمن بان وطنكم بلدا فقيرا لتقتل لديهم ملكة البحث والتفكير في استغلال ماتملكة اليمن من ثروات هائلة ( واقولها هنا دون اي مبالغة كوني مهندس صناعي متخصص ولست درويشا يروج لاكاذيب او اشاعات واتحدث هنا عن ثروات باستثناء الثروة النفطية او الغازية ) , فاليمن هو البلد الوحيد في جزيرة العرب الذي يمتلك ثروات متعددة وهو البلد الوحيد في جزيرة العرب الذي بامكانة ان يمتلك اقتصاد كلي بينما تلك الدول حديثة العهد لا تمتلك ولا يمكنها ان تمتلك الا اقتصاديات ربعية نابضة , وااكد ان اليمن يمتلك الكثير من الثروات المتجدده والتي تكاد تكون معدومة في تلك الدول التي تريد ان تقنع اليمنيين بان بلدهم هو الافقر وان لا فائدة من البحث عن استخراج ثروات في هذا البلد الفقير من اجل خلق احباط عام لدى اليمنيين لكي تستمر تلك الدول الشقيقة للاسف في سيطرتها وتهميشها وحصارها السياسي والاقتصادي لليمن .

 

ومااريد تاكيده هنا بحكم تخصصي العلمي بانه في حال وجدت قناعات لدى قيادتنا السياسية بالاعتماد على وجهات نظر ابناء الوطن المخلصين والمتخصصين فانه بلامكان العمل على حل مانعاني من اشكالات اقتصادية وان هناك امكانية لتوفير فرص عمل لا تقل عن 10 الف فرصة عمل خلال فترة زمنية لا تتعدى ال 4 اشهر وتحقيق ايرادات لخزينة الدولة اكثر واسرع من تحويلات المانحين وبعيدا عن تشرطاتهم وتدخلاتهم .

 

فماذا تسمي حرمان ابناء اليمن من ان يكون ابنائها الاكفاء والمتخصصين في خدمة وطنهم من اجل توفير حياة كريمة لابناء اليمن وتوظيف الفاشلين والفاسدين واصحاب الشهادات المزورة الذين لا تتوفر لديهم ادنى مستويات الكفاءة وان الكفاءة الوحيدة التي يمتلكونها هي ولائهم لاسيادهم ؟