اخبار الساعة - صنعاء
المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية يدين الحوادث والتفجيرات الإجرامية في ميدان التحرير والمكلا والبيضاء
ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون
يتقدم رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية بعظيم العزاء والمواساة لشعبنا اليمني العظيم ولأسر وذوي شهداء الحرية والكرامة الذين روت دماءهم الطاهرة ميادين الحرية والشرف صباح يوم الخميس التاسع من اكتوبر في ميدان شرارة ميدان إنطلاقة ثورة سبتمبر، وفي الغدربالمكلا ، وقبل ذلك بيوم واحد مقتل عدد من المدافعين الأبطال من الجنود بمدينة البيضاء ، وإننا ندين بشدة هذه الحوادث التي إستهدفت الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية ونعتبر هذه الجرائم البشعة أنها تشكل خطورة على سلامة النهج الإجتماعي اليمني ،كما نعتبرها محاولة لعدم تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي يعد بحق مخرجاً للأزمات التي تراكمت خلال الأعوام الثلاثة الماضية .
وفي هذا الصدد فإننا في المركزنشد على يد المكونات السياسية في الإسراع والتعاون الصادق مع الأخ رئيس الجمهورية بتنفيذ إتفاق السلم والشراكة وعدم إتاحة الفرصة لمن لا يريد لليمن الخروج من أزماته واللعب بالورقة الأمنية التي يمارسها من فقدوا مصالحهم من خلال تنظيم القاعدة بهدف إحباط الشعب والإلتفاف على مخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة الوطني الموقعة يوم 21 سبتمبر التي تعد الوسيلة للخروج من الوضع الذي تعيشه اليمن
ويعرب المركز عن تقديره للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مواساتها لليمن جراء هذه الأعمال البشعة المحبطة لتطلعات وآمال أبناء شعبنا في يمن جديد أساسه المواطنه المتساوية والعدالة الإجتماعية واحترام الحقوق والواجبات والكف من نهب أمواله وخيراته ، وفي الوقت الذي نعرب عن شكرنا لهذه الدول المحبة لليمن نريدها أن تكون عوناً لليمن في إخراجه من ضائقته وأزماته ، وأن تلعب دوراً في عملية البناء الإقتصادي والزراعي وفي المجالات التي تساعد اليمنيين لا أن يظل اليمن عبئاً ثقيلاً عليها حتى يواكب اليمن أشقائه وأصدقائه ويساهم بدوره الحضاري والإنساني .
الرحمة للشهداء والعزاء لأسرهم وذويهم والموت لأعداء الشعب اليمني .