اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
ويتضمن ذلك تشديد ظروف الاحتجاز بما في ذلك منع زيارة أسر المعتقلين لهم والاطلاع على الصحف أو التمتع بإمكانية استكمال الدراسة، كما ينص أحد المشروعين، والذي تقدم به داني دانون النائب في الكنيست عن حزب "ليكود".
تشديد الاحتجاز
وكان هذا المشروع قد أرجئ إقراره عدة مرات قبل ذلك حتى لا يؤثر سلبا على مفاوضات إطلاق سراح شاليط، إلا أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا تشديد ظروف الحجز في ظل تجمد المفاوضات بشأن هذا الملف.
وقال ياريف ليفين نائب الليكود للإذاعة العامة إن تشديد ظروف الاعتقال تشمل عدم السماح من الآن فصاعدًا بزيارات للأسرى الفلسطينيين باستثناء محاميهم وممثلي الصليب الأحمر مرة كل ثلاثة أشهر، ومن شان هذه القيود أن تنعكس على ظروف حياتهم حيث لن يتمكنوا في المستقبل من متابعة دراسات جامعية في السجن ومشاهدة التلفزيون الفضائي أو تلقي الصحف والكتب.
زنزانات انفرادية
كما ستتمكن سلطات السجون من الأمر بإيداعهم في عزلة زنزانات لفترات أطول وحرمانهم لفترات غير محددة من تلقي زيارة عائلاتهم ومحاميهم، بموجب تشديد ظروف الاحتجاز.
يأتي هذا في إشارة على دخول صفقة تبادل الأسرى في نفق مسدود بعد سنوات من إجراء مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" و"إسرائيل" تقودها مصر، بعد إطلاق شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ نحو أربعة أعوام.
وتطالب "حماس" بالإفراج عن ألف فلسطيني تعتقلهم "إسرائيل" قتلى مقابل الإفراج عن شاليط، إلا أن "إسرائيل" تضع شروطًا، من بينها عدم إطلاق عدد ممن تطالب الحركة بالإفراج عنهم، وإبعاد المقيمين بالضفة الغربية إلى قطاع غزة.
ووفق مكتب الإحصائيات المركزي الفلسطيني فإن "إسرائيل" تعتقل أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني بينهم 270 تقل أعمارهم عن 18 سنة.