هدد الناشط السياسي، المحسوب على جماعة أنصار الله "الحوثيين"، هاني المداني، بأنه سيوضح الكثير من أنشطة الجماعة في حال لم يتم التحقيق في حادثة اعتقاله من قبل اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء.
وقال المداني، لوكالة "خبر": "إنه تعرض في الـ18 من نوفمبر الجاري، للاعتقال من قبل مشرف أنصار الله في مديرية معين، يونس إيهاب الكحلاني، من أمام جامع التيسير، برفقة قائد مليشياته أحمد الهادي".
وأوضح، أنهم "قاموا بإغلاق هاتفه وأودعوه أحد سجونهم، عبارة عن بدروم تحت الأرض لا يرى فيه شيئاً"، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله "وكان برفقته أكرم الشرفي عضو الهيئة القانونية للثورة".
وأفاد بأنه "في اليوم الثاني لاعتقالهما، حاول مشرف أنصار الله الكحلاني تلفيق التهم لهما وآخرها أنهما من الدواعش وداعمان لهم".
وتابع، أنه "طلب منهما توقيع التزام بعدم المرور من جوار شركة الغاز".
واتهم المداني مشرف أنصار الله بكونه أراد إلزامهم "بعدم المرور من جوار شركة الغاز حرصاً على حياة صديقه العيسي وآخرين فاسدين يتغدى معهم مندوب الكحلاني يحيى الصنعاني".
وأكد، أنه "يملك إثبات بكل ما قاله".. مشيراً الى "انه يوجد تكليف رسمي لأكرم الشرفي من الهيئة القانونية لمراجعة الملفات الخاصة بفساد شركة الغاز وأن الشرفي طلبه ليفيد بما لديه من معلومات فيما يتعلق بالقضية".
وقال: "إنه بدل أن يُختطف ورفيقه من قبل العيسي والفاسدين بشركة الغاز، قام مشرف الجماعه يونس الكحلاني بعملية اعتقالهما دون أي وجه"، متسائلاً: "ما الفرق بين ممثل أنصار الله في مديرية معين إيهاب الكحلاني الملقب بيونس، وبين الأمن السياسي والأمن القومي الذي طالبنا بإلغائه؟؟". معتبراً "ما ورد في الخبر بلاغاً للمكتب السياسي في الجماعة".. ومتوعداً بما أسماه "سنوضح الكثير الذي آمل أن لايخرج للعامة وأن يُحل داخلياً".
واختتم المداني تصريحه لـ"خبر" للأنباء أنه: "يعلم أن هناك ملفات واتهامات كثيرة في المكتب السياسي حول إيهاب الكحلاني، إلا أنه وبعد وصوله إلى هذه الدرجة يجب على المكتب فتح تحقيق ومعاقبته، ما لم فسنقرأ على الدنيا السلام".
