للاسبوع الثاني على التوالي ومحافظة إب تعاني من انعدام واختفاء مادة الغاز المنزلي وسط ظروف واسباب مجهوله وغامضه، ماسبب حالة من القلق والهلع والمعاناة بين اوساط الاهالي والمنازل التي بات سكانها يفتقرون تماماً لتلك المادة المنزليه الضروريه.

مصادر محليه كشفت لـ ( اخبار الساعة ) ان أزمه الغاز المنزلي في مدينة إب ( عاصمه المحافظة ) ومديرياتها اجبرت مئات الاسر والمواطنيين الى البحث المتواصل والمستمر عن مكان ومعرض تباع فيه اسطوانة الغاز وباي سعر كان، فكل هم الجميع هو الحصول على الغاز وحتى اسطوانه واحده.

مضيفة الى ان سعر الاسطوانه الواحد في حال توفرها وحصول اي مواطن عليها وصل الى 3000 ريال واكثر ولا تقل ثمنها عن ذلك المبلغ ولكنه قد يزيد مادام والحاجه ظروريه والماده المنزليه غائبه، وهذا حد قول المصادر سيشعل من حدة واستغلال ماتعرف بالسوق السوداء التي يعرف تجارها باستغلال حاجه المواطن لمثل تلك المواد وبيعها لهم باسعار تضاعف سعرها الرسمي والطبيعي .


واشارت المصادر الى ان الجهات الحكوميه وغيرها لم تحرك ساكن للكشف عن اسباب ومبررات هذه الازمه الخانقه، ومن يقف ورائها، وكيفيه توفرها في السوق السوداء ومن اين جاءت لها، وايجاد اي حلول ومعالجات لمواجهتها حال استمرارها.

وهذا ويناشد أبناء محافظة إب القاضي يحيى محمد الارياني محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بسرعه التدخل واصدار التوجيهات الصارمه واللازمه حيال ماتعانيه المحافظة وابنائها من ازمه خانقه وخطيره تتمثل بانعدام ماده الغاز المنزلي وارتفاع اسعارها حال توفرها في السوق السوداء وغيرها بشكل جنوني، مطالبين منه التحرك العاجل وكشف اسباب الازمه وعودتها من جديد، والعمل على بذل الجهود لضمان انتهاء هذه الازمة التي يعاني من نتائجها المئات من الاسر