شكى قائد قوات الأمن الخاصة " الأمن المركزي سابقاً" وسائل الإعلام والتي وصفها بـ " بالرخيصة" ، والتي تقوم بتشويهه هو ومجوعة من القادة العسكريين .
وقال اللواء المروني في تصريحه أن تلك الوسائل الإعلامية تقوم بتشويهه وتصنيفه على أنه يتبع جهه معينة أي " الحوثيين" .
وتابع اللواء المروني بقوله : إن هدف تلك الوسائل الإعلامية زرع الشكوك وخلخلة الصف الوطني ، وأن تلك القيادات التي أفنت حياتها " في خدمة الوطن " حضيت بثقة القيادة السياسية
والتي هي معترف بها دستورياً تحت رعاية الرئيس هادي - على حد قوله .
ودعى اللواء المروني زملائه في القوات الخاصة وكل قادة وضباط القوات المسلحة والأمن إلى استشعار جسامة المسؤولية الملقاة علينا جميعاً والتي تتطلب وحدة الصف ونبذ الخلافات والترفع فوق الصغائر وإيثار مصلحة الوطن العليا فوق مصالح الأحزاب والجماعات والولاءات الضيقة الأخرى.
وجدد اللواء المروني العهد بالتمسك بثوابت ومصالح الوطن العليا وخدمة أبناء الشعب اليمني الأبي.
يأتي ذلك التصريح في ظل ما يصرح به مراقبوان من أن المروني لو لم يكن حوثياً ولو لم يكن مقرباً منهم فلم يكن ليصل إلى هذا المنصب أو غيره من القيادات العسكرية والأمنية إذا لم يكن محسوباً على الحوثيين .
وتساءل المراقبون كيف تم تصنيف القائد السابق لقوات الأمن الخاصة اللواء الغدراء من أنه ينتمي الى حزب الإصلاح والذي تم تعيين المروني خلفاً له نتيجة لذالك التصنيف !!
هذا وكان قد صدر القرار الجمهوري رقم (2) لسنة 2015 م قضى بتعيين العميد الركن عبدالرزاق محمد إسماعيل المروني قائدا لقوات الأمن الخاصة بعد أن كان قد تم تكليفه في وقتاً سابق بدلاً عن اللواء الدكتور محمد منصور الغدراء والذي قامت ضده إحتجاجات مفتعله من قبل الحوثيين وجنود محسوبين عليهم بحجة أنه يتبع حزب الإصلاح .
قائد قوات الأمن الخاصة اللواء " المروني " يشكوا من تصنيفه بأنه حوثي
اخبار الساعة - صنعاء