أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية خطة لإسقاط النظام سلمياً ، تعتزم تنفيذها وفقاً للظروف المناسبة, ولكن على مراحل .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة مساء الأمس,بساحة التغيير حول "الضمانات الدولية تغري النظام بمواصلة مسلسل القتل " في أعقاب مجزرة النظام أمس بحق الشباب المعتصمين التي راح ضحيتها 11شهيداً و815جريحاً .
وأوضح الدكتور وسيم القرشي أن الحصيلة النهائية لمجزرة أمس توزعت بين ،11شهيداً و815حالة إصابة ،منها 8حالات حرجة و186 حالة ضرب بالحجارة والعصي ،و117حالة بالرصاص الحي بالإضافة إلى إختطاف عشرات الحالات إلى داخل الملعب وأقتادهم إلى مكان مجهول .
اللجنة أكدت أن لديها أدلة تثبت تعمد النظام لإرتكاب المجزرة ،من خلال تشخيص الحالات التي وصلت للمستشفى , وأظهرت أن الإعتداء كان في الجزء العلوي من الجسم ،بإستخدام أسلحة متوسطة ،كما تبين من خلال بعض الحالات أن الرصاص المستخدم كان من النوع الإنشطاري الذي يحدث فتحات كبيرة ويميت على الفور .
ورد القرشي على الإعلام الرسمي ووزارة الداخلية بالقول إن الصالة الرياضية لم تكن هدفاً لمسيرة أمس حتى يعطي النظام الحق لنفسة في إزهاق الأرواح .
من جانبة قال رضوان مسعود أن لديهم خطة تصعيدية تضمن إسقاط النظام بالطرق السلمية لكنهم يتحفظوا على إعلان تفاصيلها لإحتياطات أمنية, مبيناً أنهم سيعلنون عن أي تصعيد قبل موعد تنفيذ .
فيما قال على العماد ، أنهم في اللجنة تجنبوا في المرات السابقة الوصول إلى مناطق التماس رغم حق الشباب في ذلك مادام أن نهجهم سلمياً ، لافتاً إلى أن القتل أمس كان متعمداً بدليل إطلاق الرصاص من قبل الأمن والبلاطجة فور تحرك كل مجموعة من الشباب على حده في شكل كمين معد مسبقاً .
بالإضافه إلى ذلك يرى العماد أن الأجهزة الأمنية حرصت على منع الشباب من أخذ الجرحى والشهداء حتى تأخذهم وتعتقلهم .
وأجاب على العماد في رده على سؤال أحد الصحفيين حول بيان السفارة الأمريكية اليوم والتي دعت فيه إلى عدم تنظيم مسيرات إستفزازية قال : "نحن نرفض الموقف الأمريكي لأنه يمنع حق من حقوقنا ويعتبر دخلاً في الشأن اليمني ".
وقدم عبدالهادي العزعزي عرضاً موجزاً للوضع السياسي بين فيه أن النظام حرص منذ بداية الثورة على التعامل معها كما لو أنها أزمة سياسية حتى أستطاع جر الوسطاء إلى هذه القناعة .
وأكد أن النظام لم يقدم حتى اليوم أي تنازلات ملموسة وحقيقية في سبيل تلبية مطالب الشباب .