قالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إن لديها خطة لإسقاط النظام سلمياً، وإنها تعتزم تنفيذها وفقاً للظروف المناسبة، ولكن على مراحل .
وأوضحت اللجنة في مؤتمر صحافي عقدته مساء أول أمس في ساحة التغيير، أن الضمانات الدولية تغري النظام بمواصلة مسلسل القتل، وذلك في أعقاب أحداث المدينة الرياضية التي راح ضحيتها 11 قتيلاً ونحو 800 جريح . حسب الناطق الرسمي للمستسشفى الميداني الدكتور عبد الوهاب الآنسي.
وأشار أحد أعضاء اللجنة رضوان مسعود إلى أن لدى اللجنة خطة تصعيدية تضمن إسقاط النظام بالطرق السلمية، لكنها تتحفظ على إعلان تفاصيلها لاحتياطات أمنية . وبين أنهم سيعلنون عن أي تصعيد قبل موعد التنفيذ .
وقال علي العماد إنهم في اللجنة تجنبوا في المرات السابقة الوصول إلى مناطق التماس، رغم حق الشباب في ذلك مادام نهجهم سلمياً، لافتاً إلى أن القتل يوم الأربعاء كان متعمداً بدليل إطلاق الرصاص من قبل الأمن والبلاطجة فور تحرك كل مجموعة من الشباب على حدة في شكل كمين معد مسبقاً .
بالإضافة إلى ذلك يرى العماد أن الأجهزة الأمنية حرصت على منع الشباب من أخذ الجرحى والشهداء حتى تأخذهم وتعتقلهم . وفي رد حول بيان السفارة الأمريكية الذي دعت فيه إلى عدم تنظيم مسيرات استفزازية، قال: "نحن نرفض الموقف الأمريكي لأنه يمنع حقا من حقوقنا ويعدّ تدخلاً في الشأن اليمني" .
