قالت مصادر محلية في الحديدة (غرب البلاد)، إن نحو خمسة عشر مسلحاً حوثياً اقتحموا حرم مصلى العيد اليوم الاثنين، وحولوا موقف السيارات إلى سوق مركزي لبيع «القات».

 

وأضافت المصادر لـ«المصدر أونلاين» إن مواطنين وبائعي قات انتشروا في باحة موقف السيارات بالمصلى، وشرعوا في نصب «الأسرة والبسطات» لبيع القات تحت حماية مسلحي الجماعة.

 

وأفادت مذكرة رفعها مدير الأوقاف والإرشاد محمد الأهدل إلى المحافظ حسن هيج، بأن المسلحين يقودهم عبد الغني الحميري - الذي عرف بنفسه أنه من جماعة الحوثيين - اقتحموا مكتب الأوقاف والإرشاد بقوة السلاح أمام نائب المدير العام مجاهد المسعودي.

 

وقال الأهدل في المذكرة إن المسلحين فرضوا عليه «تغيير نشاط موقف سيارات المصلى إلى سوق مركزي للقات».

 

وبحسب المذكرة فإن العقد الذي يخول السلطات المحلية بتحويل مصلى العيد إلى سوق أُلغي منذ فترة من قبل المجلس المحلي، بيد إن مسلحي جماعة الحوثيين تفرض تحويله إلى سوق للقات.

 

وسيطرت جماعة الحوثيين على المدينة الساحلية في أكتوبر الماضي عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، وأوغلت في إذلال سكان المدينة، ونصب مسلحوها نقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية.

 

كما نصّبت الجماعة أمين عام المجلس المحلي حسن هيج محافظاً للمحافظة، غير إنه لم يمتلك السلطات بشكل رسمي وتركزت مهمته في حضور الاجتماعات، فيما تسير الجماعة أمور المحافظة.