استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، إساءة أمين عام مجلس صيانة الدستور وخطيب جامع طهران، أحمد جنتي، إلى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصفا تصريحاته بـ"العدائية" وذلك بعد الهجوم الذي شنه رجل الدين الشيعي البارز على الملك الراحل.
ووصف الزياني الملك عبدالله بأنه "فقيد الأمتين العربية والإسلامية" مضيفا إن "إساءة جنتي - إلى رمز عربي وإسلامي كبير كرس حياته لخدمة الاسلام والمسلمين والدفاع عن القضايا العربية والاسلامية والإنسانية - غير مسؤولة" مشددا على أن موقف رجل الدين الإيراني "لن ينجح في النيل من السيرة العطرة للراحل الكبير."
وشدد المسؤول الخليجي على أن ما وصفها بـ"التصريحات العدائية المتجنية الصادرة عن مسؤول رسمي إيراني" هو جنتي ليس من شأنها إلا "زيادة التباعد بين دول مجلس التعاون وإيران" وذلك بعد موقف مماثل لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قال فيه إن هجوم جنتي "نفسه طائفي ويستهدفنا جميعا ويعقد علاقات إيران العربية."
وكان جنتي قد أشار إلى وفاة الملك عبدالله، واصفا إياه بـ"قارون السعودية"، كما اتهمه بـ"مناصبة الشيعة العداء والتحالف مع التكفيرين". وأعرب رجل الدين الإيراني عن سروره بوفاة العاهل السعودي الراحل قائلا إنه "سيدفع ثمن ما ارتكبه من جرائم" ودعا إلى "تعزية الإسرائيليين والأمريكيين بموته، وتهنئة المسلمين" على حد قوله.
