أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

أمريكا تٌنهى فلم ابن لادن بأربع رصاصات

- الشبل اليماني

استطاعت امريكا انهاء فلم بن لادن بأربع رصاصات عقب اعتقاله مباشرة .. رغم اعتقالهم له حيا الا ان المخابرات الأمريكية لا تريده حيا وإنما ميتا ليندفن معه اسراره والتي طالما حاول العالم كله الوصول اليها وفك شفرة القاعدة.

ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأكبر أعداء امريكا مما يرشحه لأن يكون كنز لمعلومات عن التنظيم الذي يديره.

يقول أحد المشائخ .. إن بن لادن نجح نجاحا باهرا في توحيد اعداء الإسلام كلهم ضد الإسلام.

يعيد أسامة بن لادن الى الاذهان ضرب مركزي التجارة العالميين في نيويورك والتي شن بعدها بوش حملته الصليبية ضد الإسلام والمسلمين ابتدأها بغزو افغانستان .. ومن ثم استطاعوا الوصول الى الداعميين الرئيسيين للمسلمين في جميع اقطار العالم من جمعيات خيرية كانت تنشر الخير الإسلامي الى جميع المسلمين وتبني وتعمر المساجد وتوزع الصدقات وتبني مراكز التحفيظ العالمية في مختلف دول العالم.

كما استطاعوا الاستحواذ على تأمين الدول في مبنى التجارة العالمي والتي تقدر بـ18 تريليون دولار  والتي كانت اعظم مكاسب من مكاسب تدميره.

حينما أشارت ابنة بن لادن الى انهم اعتقلوا والدها حيا .. وانهم قتلوه بعد ان اعتقلوه يُظهر للعالم ان امريكا تريد ان تدفن ابن لادن مع اسراره لأنها تعلم بها .. واحتمالية كبيرة لضلوعهم فيها.

اذ حققوا من خلال دعاية القاعدة مكاسب سياسية كبيرة بالإضافة الى إقتصادية.

إذ كان الامريكيون ضالعون بشدة في فكرة ضرب مبنى التجارة العالمي .. وهم من قاموا بتسهيل العملية برمتها ابتداءا من انطلاق كوكبة الإنتحاريين الـ18 من افغانستان .. ومراحل تدريبهم على الطيران في اوربا وبعض الدول .. ثم وصولا الى امريكا وتنسيق العملية بكاملها .. بالإضافة الى تعطيل الرادارات لمدة 45 دقيقة .. واختتاما بانفجار مبنى التجارة العالمي وسقوطه من الأسفل رغم ان الطائرة ضربته من الأعلى.

ذلك السيناريو الرائع لفلم تدمير مبنى التجارة العالمي لم تعد امريكا بحاجته لان لديها كل هذه المعلومات مسبقا ومن هنا كانت فكرة التخلص من أسامة بن لادن افضل من اعتقاله حيا ليكشف ما لم يعرفه العالم عن هذا الفيلم.

دفن امريكا لأسامة بن لادن في البحر ألهب مشاعر المسلميين وزاد من تعاطفهم معه وترحمهم عليه .. اذ لم يسبق ان فعلوا مثل ذلك الفعل الشنيع قط.

لكن كما يقول المثل ( رب ضارة نافعة ) ارادوا ان يضروه .. ولم يعلموا ان فعلتهم تلك زاد تعاطف الناس حوله وترحمهم عليه اذ يظهر جليا مدى استخفاف الغرب وأمريكا على وجه الخصوص بالمسلمين وعدم احترام مشاعرهم ابدا.

Total time: 0.046