تعتزم السلطات الإندونيسية وقف تصدير عمالتها المنزلية‎ إلى الدول الأخرى، وإعادة ما يقرب من 1800 عامل مهاجر؛ وذلك في إطار خريطة من شأنها حفظ كبرياء وعزة إندونيسيا.

ووفقًا لمصادر قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن قيام هؤلاء العمال بأعمال متدنية ووضيعة في الخارج، يؤثر سلبًا في كبرياء وعزة بلاده، لافتًا إلى أنه شعر بالخجل عندما بحث هذه المسألة في محادثات ثنائية مع ماليزيا.

وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه أصدر تعليمات إلى وزير القوى العاملة لوضع خريطة طريق واضحة، وجدول زمني لوقف هذا البرنامج، مشيرًا إلى أنه في إطار هذه الخطة، ستُعيد إندونيسيا 1800 عامل مهاجر، وسيأتي الدور على مزيد من العمال تباعًا.

ويوجد نحو 2.3 ملايين عامل إندونيسي مهاجر يعملون في الخارج؛ منهم 1.2 مليون عامل غير مسجلين رسميًّا.

يُذكَر أن السعودية وإندونيسيا وقّعتا، في فبراير من العام الماضي، اتفاقية ثنائية لتنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية، كما وقع الطرفان، في سبتمبر، البنود والشروط الخاصة بعملية الاستقدام. وقبل أكثر من أسبوعين، قالت السفارة السعودية في جاكرتا، إن استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا، لن يتم قبل 6 أشهر؛ بسبب بطء الإجراءات عند الجانب الإندونيسي، وإن المدة قد تقل عن ذلك إذا تدخلت الحكومة الإندونيسية لتسريع الإجراءات .