عبر محمد قحطان الناطق الرسمي بإسم أحزاب اللقاء المشترك عن إدانته الشديدة لحادث قطع لسان الأديب وليد الرميشي، واصفا الحادث بالإجرامي والبشع.
وطالب قحطان بكشف الحقيقة والمجرم الذي يقف وراء هذه الحادثة وتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن.
من جهة ثانية رفض الشاعر وليد الرميشي أمام الفضائية اليمنية اتهام أية جهة تقف وراء الحادثة رغم محاولة تلقينه من قبل الفضائية اليمنية بأن الحادث يقف وراءه شباب الثورة وعناصر اللقاء المشترك.
وقال الشاعر الرميشي الذي أدلى بشهادته مكتوبة إن من قاموا بهذه العملية غير معروفين، لكنه أكد أن باستطاعته معرفتهم إذا عرضوا عليه رافضا التعليق على أسئلة مذيع الفضائية التي كانت تسعى لاستخراج أي اتهام منه للقاء المشترك.
من جهة ثانية نقل موقع نشوان نيوز عن مصدر طبي في مستشفى الثورة الرسمي بصنعاء لـ"نشوان نيوز" أن لا علاقة لشباب الثورة بحادثة بتر لسان أحد الشعراء الذين قالت السلطة إنه من أنصار الرئيس صالح، والتي روج لها النظام في اليمن، عبر وسائله الإعلامية المختلفة، واتهمت شباب الثورة ببتر لسانه.
وقال المصدر وهو طبيب جراح إن المستشفى استقبل الشاعر وليد الرميثى قبل أسبوع، وأن من أوصلوه أكدوا أن الجريمة تمت على يد عصابة اختلف معها على مبلغ مالي. وقاموا بهذا العمل البشع إثر ذلك.