اعتبر حلبوب حسين القيادي في الحراك الجنوبي المشارك بالمشاورات السياسية "مغادرة الرئيس هادي لصنعاء أمراً طبيعياً لرجل محتجز ويتعرض للاقامة الجبرية والاهانة، فمن الطبيعي ان يبحث عن طريق للخروج، وهذا ما تم" .
وردًا على سؤال لصحيفة "الخليج" حول مدى تأثير مغادرة هادي لصنعاء، قال "طبعاً هناك تأثير على المباحثات، ولكن في الاتجاه الايجابي، فقد كان من المقرر أن تتجه الى هادي لجنة من المتحاورين لمعرفة رأيه في موضوع العدول عن استقالته، وكان لدينا تخوف من أن أي موقف منه سيتأثر بخضوعه للاقامة الجبرية وبالتالي الخضوع لضغوطات، وبالتالي الآن بعد خروجه سيكون رأيه حُرا وموقفه واضحا يمكن الاعتماد عليه والتعامل معه" .
وأضاف حلبوب: "نحن علقنا المشاركة في جلسات الحوار حتى تتضح الصورة من خلال الخطاب المنتظر من الرئيس هادي"، مشيراً إلى أن ممثلي جماعة الحوثي "اتخذوا موقفا سلبيا في الجلسة الصباحية أمس أثناء النقاش حول موضوع عودة هادي الى موقع الرئاسة باعتباره الخيار الأفضل لحل الأزمة في اليمن، وفق معايير الحفاظ على الوحدة والاستقرار الاقتصادي وقيام الدولة المدنية الحديثة وذلك أثناء الحديث عن ضمانات عودة هادي أمنياً وسياسياً" .
وأوضح أن ذلك كان قبل أن نعلم قبل الظهر بمغادرة الرئيس هادي لصنعاء، مشيراً إلى أن حمزة الحوثي، أحد ممثلي جماعة الحوثي في الحوار، هدد باجتياح عدن، بعد ان وصل خبر مغادرة هادي لصنعاء .
وقال مصدر مشارك آخر من تكتل أحزاب اللقاء المشترك إن نبأ مغادرة هادي لصنعاء أربك المفاوضات الجارية بشأن حل الأزمة السياسية . وقال ان جلسة امس بدأت في نقاش موضوع مؤسسة الرئاسة، حيث كان هناك مقترحان الاول يقضي بعودة هادي لموقعه رئيسا للجمهورية مع تعيين اربعة نواب له، فيما قضى المقترح الثاني التوافق على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة الى سبعة أعضاء
