على غرار الخطوط الحمراء التي وضعها هادي إبان تماسك دولته، توقع ناشطون بطريقة ساخرة أن يعلن هادي محافظة عدن خط أحمر وهو ما قد ينذر بسقوطها.
حيث لم يبقى من الخطوط الحمراء التي وضعها هادي أي حُمرة فكلها تحولت للون الأخضر وأصبحت إشارات مرور لجماعة الحوثي المسلحة والتي كان آخرها منزله وغرف نومه، والتي تم نهبها الحوثييون يوم أمس بحسب ما اوضح ناشطون.
وقال الناشط والصحفي رياض الاحمدي في منشور له على فيسبوك: : بيان هادي إدانة لنفسه.. أين كان منذ يوم 21 سبتمبر؟ إنها لعبة خبيثة أكبر من العواطف الانفعالية. الرجل سلم صنعاء بنفسه وغادر عدن! والذي لم يدافع عن الشرعية في صنعاء لن يعيدها من عدن!!
وأضاف الاحمدي في منشور آخر: بما أن هادي قد عاد يقودكم يا إصلاحيين ويقود المقاومة ضد الحوثي فابشروا بالنصر... لم لا؟ وهو نفسه من قاد بطولات 2014؟ ربما تسقط أثيوبيا واستراليا وليس فقط عدن.
الجدير بالذكر ان هادي الذي الذي كان يملك شعبية كبيرة تجاوزت الـ 90% لم يخض معركة واحدة بدولته ضد جماعة، الحوثي.. طالب في بيانه أمس بتدخل دولي لحماية الشرعية وهو ما يعني احتلال أجنبي، لليمن.
