اغتيل اليوم القيادي في جماعة الحوثي عبدالكريم الخيواني، على يد مسلحين مجهولين كانوا على متن دراجة نارية، في شارع الرباط وسط العاصمة صنعاء.
وكانت آخر منشورات القيادي الخيواني قبل ساعات من مقتله، انتقد من هاجموا التعيينات بمؤسسة الثورة، وانتقد الابتزاز، وطالب بصرف جواز سفر للبيض، من قبل اللجنة الثورية.
وكان أحد ابرز تلك المنشورات، صورة لسفير اليمن ومندوبها في جامعة الدول العربية الأديب عبدالولي الشميري، مؤلف كتاب "ألف ساعة حرب" ووصف تعيينه في المنصب "بـ"المكافأة".
وأشار الخيواني إلى أنه بعد تعرضه لاعتداء في العاصمة المصرية القاهرة في نوفمبر 2011 رفض عرضا من الشميري، بزيارته إلى الفندق من احد المقربين منه لتوضيح أنه لم يكن وراء ماتعرض له.
واتهم الخيواني، عبدالولي الشميري بأنه أحد رجالات اللواء علي محسن الاحمر، قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا، لافتا إلى أنه من أرخ للقضية الجنوبيه ولتعميد الوحدة بالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا بالافغان العرب".
كما هاجم الخيواني محافظ صعدة السابق وتاجر السلاح المعروف فارس مناع كونه "مهرب سلاح".
وقال "المسأله هي ان يدرك هؤلاء (الانتهازيون) العيب ويحسوا بالازدراء وخاصة ممن يقدمون انفسهم يحترموا حقوق او يناصروا قضايا".