في منشورات قصيرة على صفحته في شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال الوزير في الحكومة المستقيلة وأمين حزب الحق الاستاذ حسن زيد: تمكنا في ثورة ٢٠١١م من فصل التوائم السيامية الملتصقة، وأضعفنا رأسها وجاءت ثورة ٢٠١٤م لتقضي على رؤوس صغار التوائم وتعزز قوة رأسها.
مضيفا «كارثة اليوم لم تحصر بعد أنباء عن استشهاد العلامة عبدالاله الكبسي وعبدالملك المروني عضوا المحكمة العلياء بالإضافة إلى الدكتور المرتضى المحطوري ويعلم الله من سيظهر لاحقاً حتى ألان وسيصرف النظر عن المجرم الحقيقي وتوجه التهم المعلبة الجاهزة بالخطاب الروتيني».
وكانت مصادر ذكرت أن القيادي في جماعة الحوثي طه المتوكل قد أصيب بإصابة بليغه،
وأوضح زيد أنه حتى و لو كانت القاعدة هي المنفذ والانتحاري قاعدة في الغالب إلا أن الممول للقاعدة والحاضن لها معروف ومشهور، فإما أن ينزع السم من لسان الحرباء والثعبان وتجفف منابع القوة وإما أن تظلل الدماء تسفك.
وتابع زيد «ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا سلام الله عليك وعلى روحك الطاهرة سلام الله على من قضوا معك وفي مسجد الحشوش اللعنة على قاتلكم والامر والممول والساكت عنهم الدكتور المرتضى المحطوري ووووووو شهيداً».
واوضح في حديثه بالقول «إذا لم يقدم الممول والمخطط لمقتل الشهيد حسن الحريبي ومن بعده مالم تجفف منابع تمويل القاعدة المعروفة مالم تستعاد الأموال المنهوبة مالم تطهر الأجهزة الأمنية من بقايا العائلة مالم يفك التحالف بين الشيطان وإنصاف الثوار مالم فسيصل الدم إلى الركب لأنهم محروسين ونحن بدون حراسة لقد أمنكم لانشغالكم بغيره، وسيقطع قاعدتكم ويفكك أوصالها».
وقال في منشور آخر : احقر من القاتل من يبرر للقتل والقاتل بالحديث عن اسباب ومبررات باعتبارها ردود فعل،ابشع من المذبحة التبرير لها ولو بمحاولة فهمها، المجازر اليوم غير قابلة للتفسير ولايمكن تبريرها الا ممن هو أحقر من القاتل والامر والمنفذ والممول.
