أكد بيان الاتحاد الأوروبي، أنه ليس هناك خيار لحل الأزمة الراهنة إلا عبر توافق سياسي واسع، من خلال المفاوضات السلمية وفي جو خال من الخوف بين المجموعات السياسية الرئيسة التي يمكن أن توفر حلاً مستداماً للأزمة الراهنة والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وادان  بيان الاتحاد الأوروبي التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مسجدين بصنعاء، الجمعة، والاشتباكات التي وقعت بعدن بين الميليشيات الموالية للرئيس المستقيل هادي وقوات الأمن الخاصة.

وقالت كاثرين راي، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للاتحاد الاوربي، إن أعمال العنف في اليمن تزيد من عرقلة العملية الانتقالية.

كما دان البيان، اغتيال الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني.

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي، أنه ليس هناك خيار لحل الأزمة الراهنة إلا عبر توافق سياسي واسع، من خلال المفاوضات السلمية وفي جو خال من الخوف بين المجموعات السياسية الرئيسة التي يمكن أن توفر حلاً مستداماً للأزمة الراهنة والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وحث الاتحاد الأوربي جميع الأطراف السياسية والأحزاب، العودة إلى الحوار والمفاوضات الشاملة، لاسيما التي رعتها الأمم المتحدة ومندوبها إلى اليمن.

وأكد البيان، أن الاتحاد الأوروبي يقف جنباً إلى جنب مع الشعب اليمني، لاسيما في هذه المرحلة الحرجة، ويؤكد من جديد التزامها بمواصلة دعم اليمن في انتقالها للسلطة سلمياً.

وفي السياق، أكد البيان أن الإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وبعض أعضاء حكومته يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح.

ترجمة عن KUNA